عاد رئيس الإكوادور رافاييل كوريا مساء أمس الأول (الخميس) إلى قصره الرئاسي بعد عملية عسكرية لإخراجه من مستشفى احتمى به إثر «محاولة انقلابية»، على حد وصفه، نفذها شرطيون وعسكريون غاضبون من إلغاء بعض العلاوات.
وفي ختام يوم أزمة غير مسبوقة منذ وصوله إلى السلطة، تمكن كوريا من مغادرة المستشفى تحت حراسة عسكرية مشددة ووسط تبادل عنيف لإطلاق النار بين جنود موالين للنظام وشرطيين متمردين.
- من مواليد أبريل/ نيسان العام 1964، في مدينة غواياكيل (جنوب الإكوادور).
- يُوصف بأنه صاحب شخصية حازمة وطباع نازية، ويعشق المواجهة ومخاطبة الجماهير الغفيرة.
- خبير اقتصادي، حاصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد العام 1987.
- ماجستير في الاقتصاد، جامعة لوفان البلجيكية، 1991. وماجستير في علوم الاقتصاد من جامعة إلينوي الأميركية العام 1999. والدكتوراه في الاقتصاد العام 2001.
- أول رئيس يساري للإكوادور منذ عودة الديمقراطية إليها في العام 1979.
- تسلق مراتب السلطة تدريجياً بفضل منح دراسية في الولايات المتحدة الأميركية وبلجيكا.
- وزير الاقتصاد والمالية (أبريل/ نيسان 2005 – أغسطس/ آب 2005).
- استقال في نفس العام، وذلك بعد أن اختلف مع الرئيس حول معالجة القضايا الاقتصادية كالفقر، والإصلاح المالي، والسيادة في المجال الاقتصادي.
- رشح نفسه في الانتخابات الرئاسية في نهاية العام 2005، وفاز فيها. وتولى الرئاسة في يناير/ كانون الثاني 2006.
- وجاء فوزه من دون أن يحظى بدعم أي من الأحزاب السياسية، وتمكن خلال فترة رئاسته من تثبيت سلطته في بلد يتسم بعدم الاستقرار.
- في سبتمبر/ أيلول 2008، أجرى استفتاء عامّاً على تعديل دستوري عزز سلطاته الرئاسية ما حدا بمعارضيه إلى اتهامه بحصر كل السلطة في يده.
- في ديسمبر/ كانون الأول العام 2008، أعلن رفض بلاده عن سداد ثلث دينها العام، أي نحو ثلاثة مليارات دولار، اعتبرها «غير شرعية» بسبب مخالفات اعترت عملية التفاوض على الحصول على تلك القروض.
- في مايو/ أيار 2009، فاز مجدداًَ في الانتخابات الرئاسية، واستطاع الفوز من الدورة الأولى للانتخابات.
- رفض تجديد العقد الموقع بين الإكوادور والولايات المتحدة حول قاعدة مانتا العسكرية الأميركية المطلة على المحيط الهادئ والتي تعتبر قاعدة عسكرية إستراتيجية لمكافحة المخدرات.
- أثناء فترة رئاسته كثف برامجه الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية والتعليم وكذلك في مجال تمكين الفلاحين من الحصول على أراضٍ زراعية، الأمر الذي عزز شعبيته في أوساط الفقراء في بلد يعيش 38 في المئة من سكانه تحت عتبة الفقر بأقل من دولار يومياً.
- واجه نزاعاً مع حركة الهنود الأصليين المناوئة لاستخراج النفط والثروات المنجمية من أراضي السكان الأصليين.
- يعتبر كوريا من أنصار «اشتراكية القرن الحادي والعشرين» التي يرفع لواءها نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز ولكن من دون أن يصطف اصطفافاً أعمى خلف الرئيس الفنزويلي.
- متزوج من بلجيكية و له ثلاثة أبناء.
العدد 2948 - الجمعة 01 أكتوبر 2010م الموافق 22 شوال 1431هـ