أكد مهاجم برشلونة ومدرب المنتخب البلغاري السابق خريستو ستويشكوف أنه «يشعر بالغثيان» في كل مرة يتحدث فيها عن الغريم ريال مدريد.

وقال ستويشكوف الذي دافع عن ألوان النادي الكاتالوني في تسعينات القرن الماضي في تصريحات لمحطة «اونا» الإذاعية الكاتالونية، أنه لا يشعر بالارتياح «مطلقاً عندما يأتي الدور للحديث عن ريال مدريد حتى الآن».

واعترف هداف مونديال 1994 مع منتخب بلاده في رد على سؤال عن الفارق بين القطبين الكبيرين برشلونة وريال مدريد، بأن: «الحديث عن أحدهما يصيبني فعلياً بالغثيان، لا يروق لي مطلقاً الحديث عن ريال مدريد. إذا سألتني عن فريقٍ آخر سأجيبك من دون مشاكل».

وتابع «برشلونة في أسوأ حالاته يلعب بشكل جيد، ومهما قالوا مثلاً عن عدد النقاط التي اقتنصها روبين كازان الروسي من برشلونة على مدار الموسمين الماضيين بدوري الأبطال، لا يجب أن ننسى ما قدمه الفريق الكاتالوني على مدر المواسم الثلاثة الماضية. صنع لاعبوه تاريخاً حقيقياً، ومديره الفني بيب غوارديولا سيستمر مدرباً للفريق لسنوات عدة. إنه الفريق الأكثر إحرازاً للأهداف في الدوري الإسباني، ويمتلك اللاعب الذي أحرز هدف الفوز في نهائي مونديال 2010، هل عليّ قول المزيد؟».

واستدرك ستويشكوف الفائز مع برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا 1992 «في الوقت نفسه لا يجب أن نغفل دور لاعبين آخرين في الفرق الأخرى، فدور لاعب مثل سيرخيو راموس لاعب ريال مدريد كأحد أهم المدافعين في الكرة العالمية، وايكر كاسياس ظهر بمستوى رفيع أيضاً، كما كان تشابي ألونسو متألقاً. أما توريس، فلم يكن بمستواه لكنه بذل جهداً لمصلحة منتخبه. إنها مجموعة مذهلة من اللاعبين، لكن من يدخل التاريخ هو اللاعب الذي يصنع الفارق».

وبمناسبة الحديث عن المدير الفني لريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينهو الذي كان مدرباً مساعداً في برشلونة خلال الفترة التي كان فيها ستويشكوف لاعباً، قال النجم البلغاري: «حقق مورينهو العديد من الانتصارات برفقتنا، ففاز بالدوري 3 مرات وبكأس الملك. قليلٌ من المدربين يمكنهم الوصول لما وصل إليه مورينهو مع بورتو وتشلسي وانتر ميلان، فهو يحمل العديد من الألقاب في رصيده».

وختم «من السهل الحكم على تصرفات مورينهو من دون معرفته، وعليك أن تكون قريباً منه لمعرفته، إذا لم يعجبه أسلوبه فهو حر بالطبع. أنا أيضاً لا أروق للكثيرين، لكن عندما يقتربون مني يتغير موقفهم».