العدد 2950 - الأحد 03 أكتوبر 2010م الموافق 24 شوال 1431هـ

قطر تشارك بوفد يضم 55 لاعباً وإدارياً والمشاركة في جميع الألعاب

أكدت استعدادهما للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية

أم الحصم - اللجنة الأولمبية 

03 أكتوبر 2010

وضعت دولتا قطر والإمارات أهدافهما من المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الأولى، إذ أكدت كل منهما رغبتها في المشاركة القوية والمنافسة على الألقاب بالإضافة إلى إعداد منتخباتهما للاستحقاق الأكبر والمتمثل في دورة الألعاب الآسيوية الثانية التي ستقام في سلطنة عمان خلال شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وأكدت كل منهما على لسان مديري بعثتي الدولتين بأن البطولة الخليجية تحظى باهتمام واسع وكبير من قبل المسئولين في كل الدولتين الشقيقتين وحرصهما على نجاح البطولة وتميزها، وحرصهما على استمراريتها لكي تؤدي دورها في إعداد المنتخبات الخليجية الشاطئية ولتكون نقطة الانطلاقة الخليجية للمنتخبات الشاطئية نحو العالمية.


قطر جاهزة بجميع ألعابها

وأكد مدير البعثة القطرية عيسى غانم أن اللجنة الأولمبية القطرية تولي اهتماما كبيرا لهذه البطولة وحرصت على المشاركة في جميع الألعاب التي ستشملها الدورة وهي كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة وكرة اليد والشراع والسباحة وبناء الأجسام، مضيفا أن الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أكد على أهمية هذه المشاركة والحرص على نجاحها من خلال التمثيل القوي والمشرف للمنتخبات القطرية في البطولة.

وتابع غانم أن قطر لن تدخر جهدا في سبيل إبراز هذه البطولة التي تقام للمرة الأولى، وستعمل بكل إمكانياتها لإنجاحها لأنها تسعى دائما لإنجاح مختلف الفعاليات الرياضية نظرا لأهمية التجمع الخليجي والتنافس الشريف بين أبناء المنطقة.

وأكد مدير البعثة القطرية عيسى غانم أنه من منطلق اهتمام اللجنة الأولمبية القطرية بهذه البطولة وافقت على المشاركة في جميع الألعاب لدعم البطولة ونجاحها، مشيرا إلى أن البعثة القطرية ستضم ما يقارب 55 شخصا من لاعبين وإداريين.

وعن الأهداف القطرية من هذه المشاركة قال غانم بأن الهدف من المشاركة هو إنجاح هذا التجمع الخليجي بالدرجة الأولى ولقاء الإخوة الخليجيين، بالإضافة إلى إعداد المنتخبات لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية التي ستقام في عمان نهاية العام الجاري بالإضافة إلى المنافسة على المراكز الأولى في البطولة في جميع الألعاب.

وحول استعدادات المنتخبات القطرية قال غانم: «استعداداتنا للبطولة بدأت منذ فترة طويلة، حيث تواصل الفرق إعدادها بشكل متواصل لبطولة الخليج والبطولة الآسيوية وخاضت المنتخبات عددا من البطولات ضمن إطار إعدادها، كما يقيم منتخب القدم حاليا معسكرا خارجيا، ويشارك فريق الكرة الطائرة في البطولة العربية للطائرة الشاطئية في الأردن وكل ذلك يأتي ضمن إطار الاستعداد للبطولة».

وأضاف: «استعداداتنا جيدة وستكون منتخباتنا منافسا قويا في مختلف الألعاب التي سنشارك فيها».

وعن قرعة مسابقة كرة القدم وكرة اليد التي أجريت الأسبوع الماضي قال غانم إن القرعة كانت جيدة، مضيفا بأن المنتخبات الخليجية جميعها متقاربة المستوى لذلك ليس هناك فريق نفضل مواجهته قبل الآخر.

وامتدح مدير البعثة القطرية عيسى غانم موقع البطولة وقال إن الموقع رائع جدا ويضم كافة احتياجات الفرق المشاركة في البطولة، مؤكدا بأن الموقع جيد ومتميز وسيكون أحد الأسباب الرئيسية لنجاح البطولة.

وأكد غانم أن ما شاهده من مرافق في الموقع يؤكد صحة اختيار هذا الموقع لإقامة منافسات البطولة، وخصوصا أنه يقع في منطقة قريبة من العاصمة وسيزيد ذلك من الحضور الجماهيري الذي سيكون عنصرا مهما في نجاح البطولة.

وأضاف: «الأشقاء البحرينيون وفقوا تماما في اختيار الموقع، كما أن إقامة جميع منافسات البطولة في مكان واحد كان قرار موفقا جدا من اللجنة المنظمة، وسيكون بإمكان المسئولين عن البعثات الخليجية متابعة جميع فرقهم بسهولة دون الحاجة للتنقلات وهذا عنصر مهم وإيجابي يحسب للأشقاء وأنا بصراحة أقول لا تخافوا على أهل البحرين فهم أصحاب خبرة كبيرة في مجال التنظيم، ونحن نثق في إمكانياتهم وقدراتهم ثقة عمياء ونحن في قطر سنسعى لمشاركة أهل البحرين في إنجاح البطولة وسنساهم في تحقيق ذلك».


الإمارات تكتفي بـ4 ألعاب

كشف رئيس الوفد الرياضي الإماراتي المشارك في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الأولى عبدالملك محمد عن مشاركة دولة الإمارات العربية الشقيقة في 4 ألعاب فقط هي كرة القدم والكرة الطائرة والشراع والسباحة، فيما ستغيب المشاركة الإماراتية في مسابقتي كرة اليد وبناء الأجسام.

وقال محمد عن أسباب غياب منتخبي كرة اليد وبناء الأجسام أنه لا توجد منتخبات جاهزة في اللعبتين في الوقت الجاري مؤكدا على أن الإمارات تسعى دائما إلى المشاركات الإيجابية التي تخدم اللعبة في الدولة وبقية المنتخبات من خلال المشاركة القوية في البطولة.

وأشاد رئيس الوفد الرياضي الإماراتي عبدالملك محمد بمبادرة اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وطرحهم فكرة إقامة هذه الدورة التي وصفها بأنها من البطولات المهمة التي يجب أن تحرص الدول الخليجية على إقامتها باستمرار وعدم انقطاعها لما لها من أهمية كبرى في إعداد المنتخبات الشاطئية ولتكون هذه الدورة نقطة الانطلاق نحو العالمية.

وأضاف: «ما شاهدناه من استعدادات بحرينية لهذه الدورة يؤكد المكانة الطيبة التي تتمتع بها البحرين في مجال التنظيم، وامتلاكها للكوادر وكافة المقومات التي تساعدها على تقديم بطولة مميزة بكل المقاييس، موضحا بأن الشباب البحريني لم يدخر جهدا من أجل إظهار البطولة بشكل متميز، ويتضح ذلك من خلال العمل الكبير والدؤوب الذي شاهده جميع مدراء البعثات الخليجية خلال زيارتهم للمملكة للوقوف على استعداداتها للبطولة.

وأكد محمد بأن دولة الإمارات العربية الشقيقة حرصت على مشاركة شقيقاتها هذا التجمع الخليجي والمساهمة في نجاح البطولة.

وعن الاستعدادات الإماراتية للمشاركة في البطولة قال محمد إن إعداد المنتخب بدأ في وقت مبكر، إذ تسعى الإمارات إلى تسجيل مشاركة إيجابية في البطولة وليس مجرد المشاركة وتأدية الواجب، مضيفا أن هناك رغبة كبيرة لدى جميع المنتخبات في المنافسة بقوة على المراكز الأولى وخصوصا أن النظرة الإماراتية للمشاركة في مختلف الألعاب قد اختلفت عن السابق إذ المشاركة تكون للمنتخبات الجاهزة والقادرة على تشريف الدولة في البطولات، مضيفا أن هناك معايير للمشاركات الخارجية بالنسبة للمنتخبات ومتى ما توفرت هذه المعايير يتم السماح للمنتخبات بالمشاركة وهو ما لم يتوفر لدى منتخبي بناء الأجسام وكرة اليد في هذه البطولة.

وأكد عبدالملك محمد أن بطولة الخليج جاءت في وقت مناسب جدا، إذ إنها تتيح الفرصة لجميع الدول الخليجية لإعداد منتخباتها لبطولة آسيا التي ستقام في عمان وهذا من أبرز أهداف الدورة.

وتوقع عبدالملك أن تكون البطولة مثيرة ومميزة وخصوصا أن جميع المنتخبات الخليجية أكدت تطورها على مستوى الألعاب الشاطئية، مضيفا أن كرة القدم ربما تكون الأكثر قوة وإثارة نظرا لمشاركة جميع المنتخبات فيها بالإضافة إلى تقارب مستويات الفرق والشعبية الكبيرة التي تحظى بها اللعبة، متوقعا أن ينحصر التنافس في مسابقة كرة القدم بين منتخبات البحرين والإمارات وعمان، ولم يستبعد السعودية من تحقيق المفاجأة وسحب البساط من تحت المنتخبات الثلاثة والفوز بذهبية المسابقة.


ملاعب رائعة

وأشاد رئيس الوفد الرياضي الإماراتي المشارك في البطولة عبدالملك محمد بموقع البطولة، مؤكدا بأن هذا الموقع المتميز يؤكد حرص البحرين على إنجاح البطولة وتميزها.

وأضاف محمد: «أقدم شكري لجميع القائمين على تنظيم البطولة وعلى رأسهم رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذا الاهتمام الكبير الذي يولونه للبطولة، وأن اختيار هذا الموقع المتميز بما يشتمل عليه من مرافق هو تأكيد فعلي على قدرة البحرين على التنظيم وإنجاح البطولات التي تقام على أرض المملكة».

وتابع قائلا: «الموقع يضم العديد من النقاط الإيجابية منها قربه من العاصمة ومن موقع سكن الوفود، بالإضافة إلى جمال الموقع ووجود كافة المرافق التي تحتاجها الوفود، أضف إلى ذلك التجهيزات الجيدة للملاعب وإقامة جميع منافسات البطولة في موقع واحد ما سيمنح مسئولي الوفود المزيد من الرائحة والتركيز على متابعة فرقهم دون عناء».

وتمنى محمد كل التوفيق للبحرين في تنظيم هذه البطولة مؤكدا ثقته الكبيرة في الكوادر البحرينية على إبراز النسخة الأولى بأبهى صورة من مختلف النواحي.

العدد 2950 - الأحد 03 أكتوبر 2010م الموافق 24 شوال 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً