أعلن معهد كارولينسكا السويدي الذي يمنح جوائز نوبل، أمس (الإثنين) عن فوز العالم البريطاني روبرت إدواردز المتخصص في علم الوظائف والذي شارك في ثورة علاجات التخصيب بجائزة نوبل للطب.
وأثنى المعهد على إدواردز (85 عاماً) لتمكنه من إعادة البسمة إلى مصابين بالعقم في شتى أنحاء العالم.
وأعلن المعهد عن فوز الباحث السابق بجامعة كامبريدج بجائزة هذا العام، وقيمتها عشرة ملايين كرونة سويدية (1.5 مليون دولار) عن دوره في تطوير عمليات أطفال الأنابيب «والذي كان حجر زاوية في الطب الحديث».
- من مواليد العام 1925.
- في العام 1968 طور إدواردز مع زميله الراحل باتريك ستيبتو (توفي العام 1988) تقنية تخصيب البويضات خارج الجسم.
- خلال عملهما في جامعة كامبريدج بدآ في العام 1972 تجارب وضع أجنة في أرحام نساء يعانين من العقم. لكن حدثت عمليات إجهاض لعدد من حالات الحمل، واكتشف العالمان فيما بعد أن ذلك يرجع إلى علاجات هرمونية خاطئة.
- في العام 1977 جربا أسلوباً جديداً لا يشمل علاجاً هرمونياً واعتمدا بدلاً من ذلك على التحديد الدقيق لتوقيت الحمل.
- تمكن ادواردز مع ستيبتو من تطوير تقنية أطفال الأنابيب، وولد حتى الآن ما يقارب من أربعة ملايين من أطفال الأنابيب منذ إجراء تجربة طفلة الأنابيب الأولى العام 1978 باستخدام التقنية التي طورها إدواردز مع زميله الراحل.
- وتمكن الاثنان من الصمود رغم اعتراضات الكنيسة وحكومات وكثيرين في وسائل الإعلام، إضافة إلى التشكك الذي أبداه عدد من زملائهم في العلم. وقال المعهد في بيانه: «الإنجازات التي حققها سمحت بعلاج العقم وهي حالة طبية تؤثر على قطاع كبير من الناس تزيد على عشرة في المئة من الأزواج على مستوى العالم».
- في 25 يوليو/ تموز من العام 1978، ولدت أول طفلة أنابيب وهي لويز براون.
- وأحيط مولد لويز بضجة إعلامية وصاحبه تساؤلات عن أخلاقيات مهنة الطب ومخاوف دينية. وتساءل كثيرون عما إذا كان أطفال الأنابيب سيصبحون أطفالاً عاديين يعيشون حياة طبيعية.
- أنشأ إدواردز وستيبتو أول مستشفى لأطفال الأنابيب في كامبريدج العام 1980.
- وسريعاً ما ولد آلاف من أطفال الأنابيب في بريطانيا والولايات المتحدة ودول أخرى.
- ونقل مستشفى إدواردز عنه قوله «أهم شيء في الحياة هو أن ترزق بطفل. لا شيء أهم من الطفل».
- فاز بجائزة لاسكر للأبحاث الطبية الإكلينيكية العام 2001.
- ابتعد إدواردز في الفترة الأخيرة عن الأضواء بدرجة كبيرة وقال المتحدث الإعلامي باسمه أن مرضه يمنعه الآن من إجراء مقابلات صحافية.
- قالت لجنة نوبل في معهد كارولينسكا السويدي إن «مساهماته تشكل اختراقاً في تطوير الطب الحديث». وأضافت أن «إنجازاته ساهمت في معالجة العقم الذي يطال شريحة كبرى من البشر بنسبة تفوق 10 في المئة من الأزواج في العالم».
العدد 2951 - الإثنين 04 أكتوبر 2010م الموافق 25 شوال 1431هـ