بدأت «طيران الإمارات» عرض فيلم «دبي دار الحي» حصرياً على رحلاتها، وهو أول فيلم إماراتي طويل. وقد حظي الفيلم باهتمام عالمي كبير منذ إطلاقه خلال «مهرجان دبي السينمائي الدولي السادس».

وفي الوقت الذي لايزال فيلم «دبي دار الحي» للمخرج الإماراتي الشاب علي مصطفى، يجوب مختلف مهرجانات السينما العالمية، فقد وفرت «طيران الإمارات» لركابها الفرصة لمشاهدته من خلال نظامها للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الذي يعمل على أكثر من 80 في المئة من طائرات أسطولها.

ومن جانبه، صرح نائب رئيس «طيران الإمارات» للاتصالات المشتركة (المنتجات والنشر والوسائط الرقمية والمناسبات) باتريك برانيللي بالقول: «لقد سررنا بالنجاح الذي حققه فيلم (دبي دار الحي) أينما عرض، ونحن فخورون بأننا استطعنا أن نضعه في متناول ركابنا حصرياً في أسرع وقت، ما يمنحه مزيداً من الانتشار والنجاح نظراً إلى اتساع شبكة خطوطنا وتعدد الخلفيات الثقافية لزبائننا».

ويتناول الفيلم، الذي تدور أحداثه في دبي وبعدة لغات، قصصاً فردية لشخوصه، الذين يتنوعون بين مواطن شاب وسائق تاكسي هندي ومضيف جوي روماني، الذين تعكس حياتهم شبكة العلاقات التي تشكل نسيج دبي ذات الأوجه الثقافية المتنوعة، وتتقاطع درامياَ بصورة تكشف التوازن الذي يضبط إيقاع الحياة في المدينة.

إلى ذلك، عبّر المخرج علي مصطفى عن اعتزازه بعرض الفيلم على «طيران الإمارات»، ما يمنحه منبراً عالمياً مهماً. وقال: «طيران الإمارات والفيلم ولدا في دبي، حيث تحظى جهود النمو والرؤى المستقبلية بكل الدعم والتشجيع، لذلك كانت الشراكة بيننا أمراً طبيعياً نفخر به».

ويتضمن عدد أكتوبر/ تشرين الأول 2010 من مجلة «طيران الإمارات»، «الأجواء المفتوحة»، موضوعاً ومقابلة حصرية مع المخرج علي مصطفى، حيث يمكن لركاب الناقلة الاطلاع بصورة أشمل على رؤى المخرج الشاب وعلى كيفية خروج «دبي دار الحي» إلى النور