أكد مدرب الفريق الأول للكرة في الحد خالد تاج ان فريقه وصل للحال الفنية والتكتيكية الجاهزة التي تسمح له بدخول أول مباراة من خلال البرنامج الموضوع في المعسكر الذي اقامه في الإمارات، وقال إن الأمور تسير بحسب ما تم التخطيط له إلى ان يصل الفريق مع أول مباراة في الدورة وهو في قمة جاهزيته على رغم الإصابات التي لحقت ببعض اللاعبين، بالإضافة إلى 3 من اللاعبين في المنتخب الأولمبي ولم يلتزموا مع الفريق الا قبل يوم واحد فقط. ولكن في الأخير أن الفريق يجاهد للظهور بالمستوى المطلوب.
وأضاف «مباراتنا الأولى مع الأهلي هي مهمة لملاقاة البطل في الموسم الماضي وهو فريق كبير ودائماً ينافس على بطولات الدوري حتى الرمق الأخير والذي حقق اللقب في الموسم الماضي بجدارة واستحقاق. وفي الأخير لابد من مواجهة الأهلي سوى كانت مباراتنا معه في البداية أو في النهاية أو في الوسط. ولكن مواجهته كبطل هذا يحفزنا جميعاً في الحد ويرفع من الحماس والمعنويات ويجعلنا نقدم العرض المتميز ونظهر الإمكانات أمام البطل، فالأهلي فريق نحترمه ونأمل ان نقدم معه المستوى المتطور مع أول لقاء في الدوري».
وتابع «في أية مباراة لابد من الدخول بأسلحة معينة وأنا في الحد أراهن على رغبة اللاعبين بالروح القتالية في تحقيق النتائج الايجابية وهي جزء من الإعداد للموسم أو لأية مباراة. والجانب النفسي يأخذ الحيز الأكبر في هذا التوجه عبر التركيز في المباريات».
وقال أيضاً: «أعتقد أن لكل تجربة سواء كانت ايجابية أو سلبية لابد من دراستها والاستفادة منها وخصوصاً عند هبوط الفريق الحداوي إلى الدرجة الثانية كانت الرغبة كبيرة في العودة سريعاً إلى دوري الكبار وهذا أول الأمور التي عمل عليها مجلس الإدارة واستفاد منها واكتسب الخبرة قبل موسمين، إذ كانوا صغاراً واليوم نضجوا ووصلوا إلى مرحلة الإنتاج مع مجموعة من اللاعبين المحليين الذين سدوا بعض المراكز إلى جانب المحترفين المتميزين. والفريق عرف الرتم الذي يجب أن يكون عليه الفريق في مبارياته للاستفادة منها».
وأضاف «عملية اختيار المحترفين تمت بصورة مبكرة من خلال نوعية اللاعبين الذين تم اختيارهم في كل مركز له مميزاته، واستفدنا كثيراً من المحترفين في المباريات التجريبية وهم يمثلون 40 في المئة من قوة الفريق، وأعتقد أننا سنستفيد كثيراً منهم وهم قادرون على تحقيق الفارق في المباريات».
وتابع «اختيارنا هذه المجموعة من اللاعبين المحليين لكي يكون لدينا مخزون كبير من اللاعبين لمقاومة دوري طويل، ولخلق روح التنافس في الظهور بالشكل الجيد للعب في المركز المعين، بعكس لو كان كل مركز فيه لاعب واحد فقط، بالإضافة إلى الإصابات والإيقافات وهبوط مستويات بعض اللاعبين، فكل ذلك يجعل المنافسة شريفة على أساس اشراك الأفضل وان يكون الفريق في انسجام مستمر وسنلعب بقوة أمام الأهلي».
وقال أيضاً: «عندما تقوم بتدريب فريق صاعد إلى دوري الكبار عليك ان تكون واقعيا في الطموح. والإدارة في اجتماعاتها معنا قبل التوقيع لتبادل الأفكار أكدنا ان الهدف العام ان يقدم الفريق العروض المتميزة وكرة قدم حديثة ويحاول ان يبقى في مراكز الوسط ويبعد بنفسه عن مراكز الخطر ويثبت قدمه في الدوري. وفيما لو حدثت مفاجآت فنحن في الحفظ والصون من الخطر ولكن هدفنا ان نحصل على مركز في الوسط».
وأضاف مرة أخرى «أعتقد أن المباريات الأربع الأولى التي سنلعبها في بداية الدوري جميعها قوية وليس هناك منافس ضعيف في دوري هذا الموسم الذي أتوقع له ان يكون أقوى من الموسمين الماضيين. ولا نقول ان الجدول خدمنا لاننا سنبدأ بالبطل وبعدها بالمنامة والبسيتين وأخيراً بالنجمة، فكل هذه الفرق كبيرة وهي من الممكن ان تنافس على الدوري، ولكن مع ذلك للأهلي شأن آخر لكونه بطلاً للدوري وقد تكون هناك مفاجآت ولكن احترام هذه الفرق واجب. فمباراتنا أمام الأهلي فالأوراق فيها مكشوفة للطرفين، وأنا بصراحة معجب بالصورة التنظيمية للأهلي هذا الموسم بقيادة فيصل العالي والتي تجعلك تحترم الفريق. والمأمول ان يقدم فريقنا الصورة التي نريدها مع النتيجة الايجابية».
العدد 2958 - الإثنين 11 أكتوبر 2010م الموافق 03 ذي القعدة 1431هـ