عين الرئيس الأميركي باراك أوباما، الجمعة الماضي 8 أكتوبر/ تشرين الأول، توم دونيلون، في منصب مستشار الأمن القومي الأميركي.
ويأتي تعيين دونيلون، بعد استقالة المستشار السابق، جيمس جونز، في أحدث حلقة من مسلسل استقالات تتوالى فصوله في فريق الرئيس الأميركي أوباما.
- من مواليد العام 1955، في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند الأميركية.
- نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جيمس جونز.
- درس القانون، وحاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة الكاثوليكية الأميركية العام 1977.
- عمل في مجال القانون.
- مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشئون العامة ( 1993 - 1996).
- نائب مستشار الأمن القومي الأميركي (يناير/ كانون الثاني 2009 - أكتوبر/ تشرين الأول 2010).
- مستشار الأمن القومي الأميركي، 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2010.
- يُعرف بأنه مجتهد في العمل ورجل مثقف تربطه علاقة وثيقة الصلة بالرئيس أوباما.
- احد مهندسي الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان، كما سواها من الخطط والمشاريع التي أطلقها أوباما على صعيد السياسة الخارجية.
- يعتبر دونيلون قريباً من نائب الرئيس جو بايدن، ويعرف عنه تشكيكه في المبررات التي يسوقها القادة العسكريون المناوئون لقرار أوباما أواخر العام 2009 تعزيز القوات في أفغانستان.
- خرج دونيلون من الظل مؤخراً مع صدور كتاب «حروب أوباما» للصحافي الأميركي بوب وودوارد، الذي تحدث في كتابه عن مخاوف تساور البنتاغون من دونيلون على خلفية شائعات تقول إنه لا يعامل كبار القادة العسكريين بالاحترام الذي تفرضه رتبهم.
- ومن دون أن يذكر مصادره أكد الصحافي أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، قال في أحد الأيام للجنرال جيمس جونز إن دونيلون سيكون «كارثة» في حال أصبح مستشاراً للأمن القومي.
- وتأتي استقالة المستشار السابق جيمس جونز (وهو أول مسئول رفيع المستوى في الفريق الدبلوماسي والأمني لأوباما يغادر منصبه) في ظل الشائعات التي أكدت انه مستاء من استبعاده عن الحلقة الضيقة اللصيقة بالرئيس أوباما. وهي تشكل الحلقة الأحدث في سلسلة استقالات تتساقط أوراقها مؤخراً في فريق الرئيس أوباما، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية.
العدد 2959 - الثلثاء 12 أكتوبر 2010م الموافق 04 ذي القعدة 1431هـ