حكمت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي مفتاح سليم وأمانة سر حسين يوسف بحبس مصاب الشوزن في منطقة البلاد القديم والمتهم بالقيام بأعمال شغب لمدة 3 أشهر مع النفاذ، وذلك بحضور محاميه محمد الجشي .

وكان الشاب وهو في العشرينيات من عمره، أصيب في 6 يوليو/ تموز 2010 بأكثر من 20 شظية في أجزاء مختلفة من جسمه، وذلك بعد وقوع مناوشات أمنية في منطقة البلاد القديم، إذ أصيب بشظايا في صدره ورجليه.

وتشير تفاصيل إصابة الشاب، بحسب ما يرويها أحد أقاربه، إلى أنه في يوم الحادث وقبل صلاة المغرب بنصف ساعة تقريباً، حدثت مناوشات أمنية في المنطقة، وصادف أن الشاب كان مع أخواته في السيارة في طريق عودتهم إلى المنزل، وكان يرغب في شراء بعض الحاجيات من البقالة، فنزل من السيارة وانصرفت أخواته عنه، على أمل أن يعود إلى المنزل مشياً على الأقدام، إلا أنه وبعد انصراف أخواته، فوجئ بطلقات من الرصاص الحي (الشوزن)، أصابته في أنحاء مختلفة من جسمه. وأضاف قريب الشاب المصاب بالشوزن أن «الشاب تمكن من المشي والوصول إلى منزله الذي يبعد مسافة 200 متر تقريباً عن البقالة، وعندما شاهده أهله ينزف دماً، توجهوا به على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة، إلا أن الأخير رفض استقبال حالة الشاب، على اعتبار أنه مصاب في مناوشات أمنية».

وقال: «بعد ذلك نقلوه إلى مجمع السلمانية الطبي، حيث تم إدخاله فوراً غرفة الإنعاش، وقام الطبيب بإسعافه وتوقيف نزيف الدم». وذكر أن «الطبيب طمأننا بأن حالة الشاب مستقرة، إلا أنه بحاجة إلى البقاء تحت الملاحظة في غرفة العناية لمدة يومين، للتأكد من سلامة صحته، وعدم حدوث أي تدهور فيها».