ودعت البحرين أحد رجالاتها البررة الذين أفنوا عمرهم في حب هذا الوطن وهو مؤسس - مع شريكه - أول مصنع في الشرق الأوسط لتجميع وتصنيع مكيفات الهواء.
- ولد في المحرق العام .1922
- تعلم القرآن الكريم في أحد كتاتيب المحرق ثم درس في دار العلم ودرس في الهداية الخليفية ثم مدرسة الإرسالية الأميركية في البصرة العام .1938
- من أشهر المدرسين الذين عملوا في مدرسة الهداية الخليفية التى تخرج منها الكثير من الشخصيات التى تتبوأ الآن الكثير من المناصب المهمة.
- كان عضوا في مجلس بلدية المحرق، وعمل كذلك في قطاع المقاولات في المملكة العربية السعودية وخصوصا في أيام مد خط التابلاين المشهور هو واخوانه والكثير من البحرينيين.
- في العام 1947 عمل مديرا لفرع شركة سليمان العليان في رأس المشعاب بالمملكة العربية السعودية واشتغل في أعمال المقاولات وأصبح مقاولا فرعيا لشركة أرامكو وأسس بعد رجوعه للوطن الكثير من الشركات أبرزها شركة أوالكو العام 1958 مع صديق عمره وشريكه الوجيه شاهين بن صقر بن شاهين في مجال مواد البناء ثم اتجها إلى المقاولات البحرية إذ نفذا أعمالا كثيره بجزيرة داس في أبوظبي.
- في العام 1970 أسس مع شريكه أول مصنع في الشرق الأوسط لتجميع وتصنيع مكيفات الهواء، وقامت الشركة بتصنيع جهاز فريدريك للتكييف وهو أول جهاز تكييف يجري تجميعه في الخليج.
- من الرعيل الثقافي الأول إذ كان ذا ثقافة واطلاع واسعين وكان حافظا لتاريخ البحرين والمنطقة، وله مساهمات كثيرة في المجالات الاجتماعية والخيرية.
- له ثلاثة أولاد وابنتان
العدد 1064 - الخميس 04 أغسطس 2005م الموافق 28 جمادى الآخرة 1426هـ