الزواج هو سنة الحياة ونصف الدين ولابد أن تكون هناك مقومات لنجاح هذا الزواج، وهي تختلف من شخص إلى آخر.
فهناك من يفضل الجمال على الأخلاق والدين وهناك العكس... وهناك زواج المصلحة وغيرها من مقومات يضعها المتقدمون للزواج. فالزوج يريد أن تكون فتاة أحلامه أميرة والزوجة تريد أن يكون فارس أحلامها أميرا... وهكذا.
السيناريو الحقيقي
الأم: يا الله أحمد متى بتخطب مللتنا؟
أحمد: ويش أسوي أشتغل عند مقاول براتب 150 دينارا... يا الله تأكلني وأمشي حالي!
الأم: خذ ليك وحده والله بيوفقك إن شاء الله.
أحمد: على إيدش.
الأم: ويش أهم مواصفاتك؟
أحمد: أهم شيء مدرسة والباقي عليش!
الخاتمة
هذه المشكلة عند كثير من الشباب، إذ يحبذ أن تعمل زوجته في سلك التدريس من دون الاهتمام بباقي الأمور وهذا ما يسبب مشكلات الطلاق، لذلك فهم يتركون غير الجامعيات اللاتي لم تسمح لهن ظروفهن بالمواصلة، فهل ينتظرن إلى أن يصبحن مدرسات أو لا يتزوجن؟
يحدث هذا في الوقت الذي هناك كثير من المتقدمين للزواج ويشترطون هذا الشرط في زوجات المستقبل هم من غير الجامعيين!
محمد منصور سرحان
العدد 1066 - السبت 06 أغسطس 2005م الموافق 01 رجب 1426هـ