وزير الخارجية البريطاني السابق روبن كوك الذي توفي السبت عن تسعة وخمسين عاما، من ألمع أعضاء الحزب العمالي، وبقي حضوره لافتا في الحياة السياسية بسبب معارضته الحرب على العراق.
- ولد روبرت فينلايسون كوك الذي لقب بروبن في 28 شباط/ فبراير 1946 قرب غلاسكو "اسكتلندا" ودرس الأدب في جامعة ادنبره قبل انتخابه نائبا عن إحدى دوائر وسط ادنبره في 1974 واحتفظ بنيابته حتى العام .1983
- كان خطيبا لامعا صعد نجمه بسرعة في الحزب ودخل حكومة الظل "فريق من كبار مسئولي المعارضة" في أواخر الثمانينات.
- في العام 1994 قرر عدم المشاركة في السباق لرئاسة الحزب لأنه كان يعتقد عموما بأنه يفتقر إلى قوة الشخصية اللازمة لقيادة العماليين إلى الفوز في الانتخابات.
- مثل في بداياته اليسار في الحزب وساند "الطريق الثالث" الذي ينادي به طوني بلير.
- عندما عين وزيرا للخارجية بعد فوز حزب العمال في الانتخابات التشريعية في 1997 أعلن عزمه على إضفاء "بعد أخلاقي" على السياسة الخارجية، وسخر خصومه السياسيون من ذلك التصريح. وسرعان ما احتلت مشكلاته الزوجية الصفحات الأولى للصحف التي تحدثت عن الطريقة التي ترك فيها زوجته في مطار هيثرو اللندني أثناء ذهاب في عطلة بعد أن كشفت إحدى الصحف أنه كان على علاقة غرامية مع سكرتيرته.
- استقال من حكومة طوني بلير في مارس/ آذار 2003 احتجاجا على قرار مشاركة القوات البريطانية إلى جانب الولايات المتحدة في العراق. وكان آنذاك وزيرا للعلاقات مع البرلمان.
- كان حاضرا جدا في حملة الانتخابات التشريعية في ربيع 2005 من خلال سعيه جاهدا إلى إقناع المعارضين للحرب وخصوصا المسلمين بالتصويت لحزب العمال على رغم كل شيء.
- تولى حقيبة الخارجية بين العامين 1997 و2001م وخلال وجوده على رأس الدبلوماسية البريطانية حصل التدخل البريطاني في كوسوفو وفي سيراليون.
- أثار غضب الهند وباكستان عندما عرض المساعدة لحل الأزمة في كشمير.
- عرف عنه شغفه بسباقات الخيل وكان يعمل في أوقات فراغه في هذا المجال.
- كان نائبا عماليا "وسط يسار" لمنطقة ليفينغستون بوسط اسكتلندا
العدد 1067 - الأحد 07 أغسطس 2005م الموافق 02 رجب 1426هـ