توفي الداعية الإسلامي الشيخ أحمد ديدات في مدينة ديربان بجنوب إفريقيا عن عمر يناهز 87 عاما.
- ولد في مقاطعة سورات في الهند العام .1918
- في السادسة عشرة من عمره بدأ أول عمل له كبائع في متجر، ثم عمل في متاجر كثيرة، ثم عمل في العام 1936 في متجر يملكه مسلم، وكان بالقرب من معهد تعليم نصراني على ساحل ناتال الشمالي، وأشعلت الإهانات المستمرة ضد الإسلام من قبل المنصرين المتمرنين بالمعهد في نفسه الرغبة في إبطال ادعاءاتهم الباطلة.
- عثر على كتاب اسمه إظهار الحق، وقد سجل هذا الكتاب التقنيات والانتصارات الهائلة للمسلمين في الهند في قلب المائدة على المنصرين خلال الاستعمار البريطاني للهند، فكان لفكرة إقامة المناظرات أثر عميق عنده.
- اشترى ديدات أول إنجيل له، ودرسه جيدا، وبدأ يقيم المناظرات والمناقشات مع المنصرين المتمرنين بالمعهد القريب، ولم يتوقف - بعدما كانوا ينسحبون سريعا من مواجهة براهينه القاطعة - عند ذلك، بل تعداه لدعوة معلميهم، وكذلك القساوسة في المناطق المحيطة.
- وجهت هذه النجاحات المتتالية ديدات إلى طريق الدعوة، ولم يؤثر زواجه، ولا إنجابه الأطفال، ولا سفره إلى باكستان بعد استقلالها، على قوة رغبته في استكمال طريقه في الدفاع عن الإسلام وحمايته من التحريف الضال.
- توسع نشاطه؛ فعقد محاضرات في دراسة الإنجيل، وأسس مؤسسة السلام لتمرين وإعداد المبشرين للإسلام والداعين إليه.
- هو العضو المؤسس الأول للمركز الدولي لنشر الإسلام IPCI وأصبح رئيسا له.
- نشر ما يزيد على عشرين كتابا، ووزع ملايين النسخ منها مجانا، كما ألقى الآلاف من المحاضرات، فضلا عن نجاحه في المناظرات مع القساوسة بشأن الإنجيل، والتي كان من أبرز نتائجها إسلام آلاف البشر.
- نال جائزة الملك فيصل العام 1986 على جهوده لنشر الإسلام.
- أطلقت الكثير من الألقاب عليه منها: قاهر المنصرين، والرجل ذو المهمة.
- من أشهر، مناظراته مناظرته مع القس الاميركي جيمي سواغارت.
- ظلت حالته الصحية منذ 1996 صعبة وحرجة الا انه كان يواصل دعوته وكان تصله نحو 500 رسالة يوميا.
العدد 1069 - الثلثاء 09 أغسطس 2005م الموافق 04 رجب 1426هـ