العدد 2419 - الإثنين 20 أبريل 2009م الموافق 24 ربيع الثاني 1430هـ

لقاء الكبار بين «نسور الأهلي» و«بنفسج باربار» في دوري اليد

الدير والاتفاق في لقاء بأهداف مختلفة

تتواصل الإثارة في جولات دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، حين يكون عشاق المستديرة الصغيرة على موعد مع مباراتين دفعة واحدة ولأول مرة في الجولة الختامية للدور الأول للدورة السداسية اليوم (الثلثاء)، يتوقع لهما كل الإثارة والندية، إذ ستحتضن صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم لقاءين مثيرين، سيكون الأول بين الدير والاتفاق، والثاني بين الأهلي وباربار في قمة الجولة.

فيما تلعب مباراة واحدة لحساب المجموعة الثانية وذلك على صالة نادي باربار وفيها يلتقي توبلي والاتحاد في الساعة الـ 5:30 عصرا.


الأهلي × باربار

سيكون هذه اللقاء الأهم في هذه الجولة، حين يصطدم الأهلي بأحد منافسيه الأقوياء طوال المواسم الماضية باربار، في لقاء يتوقع أن يجتذب الكثير من الجماهير العاشقة والذواقة لروعة المباريات القوية في كرة اليد. وعلى رغم أن اللقاء سيكون هامشيا في تحديد البطل مع تبقي 5 مراحل هي عمر الدور الثاني، فإن لقاء الفريقين يعد استثنائيا بكل معنى الكلمة، إذ ان كل فريق يسعى لتحقيق الفوز على كليهما لما له من طعم مغاير يعد فوزا معنويا.

الأهلي بعد 4 مباريات لم يقدم المستوى المأمول والمتوقع منه كأبرز الفرق المرشحة للبطولة نظير الإمكانات والخامات التي يمتلكها، إذ واجه صعوبات كبيرة عندما واجه الاتفاق والدير والتضامن والشباب الذي خسر منه مباراته، وسيكون الضغط أكبر على مدربه الوطني إبراهيم عباس الذي لم تتضح لمساته وبصماته على الفريق حتى الآن. «النسر الأصفر» كما يحلو لعشاقه يمتلك ذخيرة كبيرة من اللاعبين القادرين على سحب البساط، إذ سيكون الدور الأبرز على سعيد جوهر خصوصا بعد عودة الإصابة لزميله أحمد عبدالنبي، إضافة إلى ماهر عاشور وصادق علي وحسين فخر وعلي حسين.

باربار من جهته سيحاول تعويض إخفاقه الأول حين تلقى هزيمته الأولى في سداسية هذا الموسم من الشباب، ومواصلة نغمة الانتصارات بالتالي من خلال الاعتماد على لعبه الجماعي الذي يتميز به ومحاولة الابتعاد عن التوتر الذي يقلق مدربه الجزائري رشيد شريح من خلال الاعتراضات غير المفيدة على قرارات الحكام، لكنه في الوقت ذاته يدرك قوة المنافس الذي سيواجهه وصعوبة اللقاء.

الفريق يعتمد كثير على انطلاقات لاعبيه السريعة ونقل الكرات سريعا من منطقته إلى منطقة منافسه مستغلا سرعة اللاعبين، وسيحتاج الفريق إلى ضبط أعصابهم وعدم التوتر من أجل ضبط إيقاع اللعب لصالحهم، إذ ان البدائل الجديدة المتمثلة في اللاعبين الشباب يمثلون حجر الأساس في أسلوب لعب الفريق أمثال المتألق محمد المقابي إلى جانب أصحاب الخبرة العمود الفقري للفريق محمود عبدالقادر والحارس تيسير محسن وأحمد التاجر وحسن مدن.

في النهاية سيكون اللقاء طريقا للفائز من أجل مواصلة الضغط على المتصدر الشباب والبقاء في صلب المنافسة، فيما ستكون الخسارة بمثابة «رصاصة الرحمة» التي من الممكن أن تقتل الخاسر وتجعله ينتظر سقوط المتقدمين أمامه وتحين الفرص التي ستكون صعبة من دون شك.


الدير × الاتفاق

لقاء يسعى من خلاله الديراوية إلى استعادة هيبتهم المفقودة التي خسروها في المباريات الماضية وفيها تلقوا 3 هزائم مقابل فوز واحد كان على التضامن في الأسبوع الثاني، وهم الذين يعانون الكثير وسط الظروف الأخير التي أصابت الفريق، وبالتالي استعادة بصيص من الأمل المنافسة على المراكز الشرفية. الفريق يضم نخبة جيدة من اللاعبين أمثال: فاضل عون ومحمد عبدالرسول والشاب علي زهير وعبدالله عيسى ومنهال حسن، ولكنهم سيخسرون جهود حارسهم أفضل حارس في البطولة المصاحبة لكرة اليد بخليجي 19 محمد عبدالحسين. من جانبه، الاتفاقيون يأملون تحقيق فوزهم الأول بعد 4 هزائم متتالية ومفاجأة الدير، وهم الذين يقدمون أداء متذبذبا في دوري هذا الموسم، ويخسرون مباريات في دقائقها الأخيرة، وهو يأمل مواصلة عروضه الجيدة في الأسابيع الأخيرة وتقديم صورة إيجابية كدليل على مستواه المتصاعد وإحداث المفاجأة، أو على أقل التقادير تقديم مستوى جيد أمام الدير، وهو الذي يمتلك يعتمد على لاعبين شباب ليست لديهم الخبرة الكافية لقيادة دفة المباراة، لكن الفريق من دون شك سيعمل وفقا للإمكانات المتاحة لمدربه السباع على تقديم صورة طيبة على أقل تقدير.

العدد 2419 - الإثنين 20 أبريل 2009م الموافق 24 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً