ورأت شقيقتها "الشرق" في استقالة نتنياهو حركة انتهازية جديدة وهدفها يكمن في توقيتها قبيل بدء الانسحاب من غزة. وأعربت عن اعتقادها على رغم إقرار الحكومة الإسرائيلية للمرحلة الأولى للانسحاب فهذا لا يعني نهاية الاحتلال البغيض فهو مازال مسيطرا على المعابر الحدودية وعلى المجال الجوي والمياه الإقليمية، والنتيجة العملية التي سنراها هي شبح الاحتلال لا غير. كما رأى المفكر وقال الكاتب المصري فهمي هويدي في "الشرق" القطرية، ان الانسحاب من غزة إنجاز مسموم، لا تستطيع أن ترفضه، ولا تستطيع أن تقبل بنتائجه. وبالمعيار النسبي هو خطوة إلى الأمام، لكنه أبدى خشية كبيرة أن تستصحب معها عشر خطوات إلى الوراء، بحيث تتخلص "إسرائيل" من كابوس غزة، لكي تبتلع الضفة وتجهض الحلم الفلسطيني. واعتبرت "الراية" القطرية أن ما يهم ليس اللعبة السياسية الداخلية في "إسرائيل" ومن ضمنها استقالة نتنياهو، وإنما استكمال عملية الانسحاب وفقا للجدول الزمني، وأن تكون خطوة على طريق التسوية الشاملة