"1" رأيت العشق ألوانا. .. رأيت الطير في عشه... شدوت الحب أنغاما... رسمت الحب في عرشه!
"2"
دندنة طفولية وسط حروف سردت بين حب وحنين... نسجت من خيوط حاكتها سبل عاشقين... خطتها مشاعر زرعت وسط أوتار السنين. ويبقى الحنين هو الحنين ... والحب سيظل ويبقى للصادقين
"3"
عندما تعزف سيمفونية العشق على أوتار الناطقين... تستدر دموع العاشقين بكلمات من البوح... فتبدأ بالظهور علامات مخيفة...!
ابتسامة عاطفية مشعلة بحروف تسرد قلوب معجونه مع عشق رزين... "نظرات خافتة!" خلف غروب صادق... تتلاصق الجفون بحرية.
وبحركة بطيئة... بهدوء "كل ثانية"، لتهز اركان زمن العشق من حولهم... وتبسم ابتسامة ناطحة من قلب صغير لتغلغل ذاك الجسد بآمال ترسم ملامح فجر طموح!
"4"
اعشق واعشق... ثم بالحب انطق... لتنعجن في أجزائي مشاعر لا حدود لها... فتستعر حرارة النسيان في جسدي... ليتحول عشقي إلى خفايا ماض...
عندما تشدو على أنغام وترقص أمام القمر... فتتجمد واقفا لتحول شدوك إلى بكاء! وتريد أن يبقى الحب هو الحب... وان أبقى نفسي أنا... وأن تبقى المشاعر هي المشاعر... والبشر هم البشر...
عندما تتلاعب في أعصاب عاشق مستعرة... ثم تريد للعشق أن يبقى مرتديا ثوب الأمل... وما هنالك سبل للنسيان... فأذهب نحو تلك الوعود واجري.
لأبكي ولا ادري... أيهم حروف اسمي... وأي عمر هو عمري... فأجري واجري لتتحول تلك المشاعر إلى سراب... وأظل... أعيش في اشتياق دائم لأرى تلك المشاعر تسربت في الهواء وتحولت إلى اللاشيء.
"5"
الذبول... والدمع الهطول...! وتخبو... كما الوردة الذابلة تستسلم للموت في أواخر فصلها... الظلمة هي الرفيق... والدمع ملاذها الوحيد... والهم هو رايتها!
ويبقى للذكريات مأوى في نفسها... لتدرك أخيرا... أن الوحدة أصبحت توأما لروحها وانه ما من ذكرى تعاد... ينفطر ذاك القلب البائس لتستدر دموع اليأس على خذ بل آه يبوح... ينهد كيانها الهالك... لترسو على الأرض محنية والألم يحتويها... لتتهدم أركانها وينشق فمها الصامت لتنتشر روائح الهموم الصامتة كالجوري تفوح...
العدد 1071 - الخميس 11 أغسطس 2005م الموافق 06 رجب 1426هـ