وقعت شركة طيران الخليج والخطوط الجوية السعودية على اتفاق بينهما من أجل تعزيز وتوسعة الاتفاق الحالي للمشاركة برمز خدمات التشغيل.
وسيشتمل الاتفاق الجديد على جميع الرحلات التي تقوم الشركتان بتسييرها بين مطارات البحرين وأبوظبي ومسقط، إضافة إلى البوابتين في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وهما البوابة الجنوبية المستخدمة من قبل شركة الخطوط الجوية السعودية، والبوابة الشمالية التي تستخدمها شركة طيران الخليج، على أن يبدأ العمل في ذلك مع بداية شهر أغسطس/ آب الجاري .2005
وقال نائب الرئيس في شركة الخطوط الجوية السعودية لشئون التسويق والتخطيط عمر عبدالله جفري، إنه من شأن هذه الخطوة المهمة أن توفر المزيد من الرحلات أمام المسافرين.
واضاف جفري: "إننا نعمل في الوقت الحالي مع شركة طيران الخليج من أجل زيادة آفاق التعاون فيما بيننا، كما كان الاجتماع الذي عقدناه في جدة خلال الشهر الماضي إيجابيا جدا".
ومن جهته، قال نائب الرئيس لشئون الشبكة في شركة طيران الخليج فريد العلوي، إن الشركتين تعملان حاليا كي يشتمل الاتفاق على المزيد من الرحلات إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز آل سعود في المدينة المنورة، وسيبدأ العمل بها في جدول فصل الشتاء المقبل.
يذكر أن شركة طيران الخليج والخطوط الجوية السعودية وقعتا في العام 2003 على اتفاق للتعاون الاستراتيجي، إذ اشتمل هذا الاتفاق على الاستخدام المشترك لصالات الدرجة الأولى ورجال الأعمال المملوكة للناقلتين.
وإضافة إلى ذلك، فقد اتفقت الشركتان على اتفاق الرمز المشترك بين كل من مطارات البحرين وأبوظبي ومسقط الدولية، إلى جانب الدمام والرياض وجدة، وبين مطاري الدمام وكتماندو في نيبال.
وتناقش الناقلتان الخليجيتان في الوقت الحالي إضافة المزيد من الوجهات العالمية إلى شبكتيهما، والاستفادة من برنامجيهما للمسافرين الدائمين، من أجل توفير المزيد من الفوائد إلى عملائهما، مثل التذاكر المجانية والوزن الإضافي للأمتعة والدخول إلى صالات كبار الزوار والتدخل السريع لإنهاء إجراءات السفر والكثير من الخدمات الأخرى.
المنامة - طيران الخليج
اجتمع الرئيس والمدير التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن أمس الاول مع الرئيس المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الباكستانية PIA طارق كيرماني والوفد المرافق له، وذلك في المقر الرئيسي لطيران الخليج في العاصمة البحرينية المنامة.
وناقش مديرا الشركتين في هذا اللقاء آفاق التعاون المستقبلي، بما في ذلك الانسجام في المخططات لأسواق المحطات الرئيسية لشركة الخطوط الجوية الباكستانية PIA، وهي كل من كراتشي وإسلام آباد ولاهور وبيشاور، والمحطات الثلاث التابعة لشركة طيران الخليج، وهي البحرين وأبوظبي ومسقط، إلى جانب وجهات أخرى خارج نطاق شبكتي الشركتين.
وقال هوغن: "عن طريق العمل مع بعضنا بعضا، يمكننا الارتقاء بالكثير من جوانب العمل الأخرى، الأمر الذي سيتيح لنا توفير المزيد من الخيارات والخدمات الأفضل لعملاء شركتينا... لذلك قمنا بمناقشة الكثير من المبادرات، بما في ذلك احتمال التوصل إلى اتفاق رسمي للمشاركة في الرمز".
واضاف هوغن إن شركة طيران الخليج سعت إلى تأسيس الكثير من علاقات الشراكة الاستراتيجية والتحالفات خلال السنوات القليلة المنصرمة، وذلك بهدف إكمال وتعزيز القيمة إلى الشبكة الخاصة بشركة طيران الخليج.
ومن جهته قال كيرماني: "لقد كانت نقاشاتنا إيجابية للغاية، إذ عمدنا إلى مناقشة الكثير من الجوانب الجديدة التي من شأنها أن تدعم العمليات والتكامل بين كل من شركة الخطوط الجوية الباكستانية PIA وشركة طيران الخليج من أجل تعزيز قدرات ومكانة هاتين الشركتين على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأعرب الرئيسان عن التزامها نحو تأسيس مجموعة للتوجيه للقيام بمتابعة وإنجاز ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع
العدد 1076 - الثلثاء 16 أغسطس 2005م الموافق 11 رجب 1426هـ
