تمر اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الشيخ عبدالحسن بن سلمان التوبلاني.

- ولد في قرية توبلي بالبحرين في العام .1904

- عاش مع أبيه في قرية توبلي، وهاجر معه إلى إمـارة أبوظبي وبعد وفاة والده رجع إلى أرض مولده متزوجا، وسكن في مدينة جدحفص.

- تعلم تلاوة القرآن الكريم على يد والده ولما رجع إلى البحرين، تتلمذ على يد كبار علمائها منهم العلامة الشيخ محمد علي المدني، الشيخ عبد الله محمد صالح والشيخ باقر العصفور، والشيخ عبد الحسين المميز، وكان من زملائه في الدراسة الشيخ منصور الستري، والشيخ عبد الله المصلي، والملا أحمد آل زين.

- من ابرز تلامذته الشيخ أحمد بن خلف والشيخ سليمان المدني، وعميد المنبر الحسيني الشيخ حسن زين الدين.

- تولى الشيخ عبد الحسن إقامة صلاة الجمعة والجماعة وصلوات الأعياد، بعد وفاة الشيخ محمد علي المدني، في العام .1945

- تعتبر ولايته لأمور الحسبة الأطول في تاريخ علماء جدحفص والبحرين إذ استمرت نحو 49 سنة.

- ازدادت أعداد المصلين خلفه يوما بعد يوم حتى اضطرت دائرة الأوقاف الجعفرية لتجديد بناء الجامع ومن ثم توسعته.

- عرف عنه التقوى والورع كما اشتهر بالكرم وكان عطاؤه وبذله في السر في كثير من الأحيان كما تبين ذلك بعد وفاته عندما صرح بعض المحتاجين بأن الشيخ كان يجري لهم رواتب شهرية.

- من إنجازاته بناؤه لمأتمه "حسينية الشيخ عبد الحسن". وتأسيسه لمأتم الشاري بالتعاون مع الحاج علي بن عبد الرحيم، وإعادة بناء مسجد محسن على نفقته الخاصة، وكذلك عمارها أي "المآتم والمساجد" بالحضور الدائم والبذل والعطاء.

- في العام 1376هـ نال الشيخ عبد الحسن ثقة آية الله العظمى السيد محسن الحكيم، وقد أعطاه أجازة في نقل فتاواه إلى مقلديه في البحرين، وأن يتسلم الحقوق الشرعية من مقلديه.

- قام بإنشاء مدرسة لتدريس العلوم الإسلامية، وأوقف لها الكثير من العقارات لتحسين وضعها المالي واستقراره، وتم افتتاح هذه المدرسة في العام 1966 ولا تزال مدرسته شامخة حتى اليوم.

- توفي يوم الأحد 18 أغسطس 1996 عن عمر ناهز 94 عاما وشيع إلى مثواه الاخير في اليوم التالي. في مقبرة الإمام في جدحفص