سلفا كير الذي أدى اليمين الدستورية حديثا نائبا أول للرئيس السوداني بعد الوفاة المأسوية لجون قرنق، قائد عسكري محنك لكنه سياسي مبتدئ.
- من مواليد العام 1951 من ولاية بحر الغزال وينحدر من قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها غالبية أبناء الجنوب.
- خريج المدرسة العسكرية في الخرطوم.
- كان ضابطا شابا في الجيش الحكومي حين انضم في مطلع السبعينات إلى حركة تحرير السودان التي عرفت آنذاك باسم "جيش انيا - انيا".
- هو آخر مؤسس لايزال على قيد الحياة لحركة التمرد الجنوبية أو الحركة الشعبية لتحرير السودان التي كان يقود جناحها العسكري.
- تقع على عاتقه مسئولية السير بالسودان على طريق السلام بعد اتفاق 9 يناير/ كانون الثاني الماضي والذي أنهى 21 عاما من الحرب الأهلية "1983 إلى 2005" بين الشمال العربي الإسلامي والجنوب ذي الغالبية المسيحية والارواحية.
- منذ اندلاع الحرب، كان كير رجل المقاومة بامتياز المكتفي بدور القائد العسكري من دون ان يكتسب خبرة دبلوماسية كبيرة، تاركا هذا المجال لقرنق.
- عند تأسيس حركة تحرير شعوب السودان العام 1983 أصبح كير الرجل الثاني فيها وقائد جناحها العسكري. وكان يدير العمليات من مقره في ياي المدينة القريبة من الحدود الأوغندية.
- على رغم انسحاب الكثير من القادة العسكريين من الحركة العام 1990 ظل كير إلى جانب قرنق وقررا معا بعد أعوام عدة إعادة المرتدين إلى صفوفها.
- كان يفضل حلا عسكريا للصراع السوداني يفضي إلى انفصال كامل للجنوب عن الشمال، بدل خوض مفاوضات مع الخرطوم لم يشارك فيها الا مرة واحدة العام .2002
- يجيد العربية والانجليزية الا أنه لا يهوى الظهور الإعلامي بعكس سلفه
العدد 1079 - الجمعة 19 أغسطس 2005م الموافق 14 رجب 1426هـ