تخطط الشركة السودانية لخطوط أنابيب البترول إلى التوسع في إنتاج النفط ومشتقاته ومد خطوط الأنابيب إلى ولايات السودان المختلفة وإلى عدد من دول الجوار، ومن المقرر أن يكتمل تأهيل خط صادر المنتجات الجديد 12 الذي يبدأ من الجيلي حتى بورتسودان في نهاية أغسطس/ آب الجاري بطاقة 2,5 مليون طن متري وبكلفة تقدر بـ 194 مليون دولار.
يعد النقل بواسطة خطوط الأنابيب من أكثر وسائل النقل كفاءة وسرعة وسهولة وأمنا، إذ يمكن نقل الخام والمنتجات النفطية بغرض التصدير إضافة إلى نقل المواد النفطية في إطار التوزيع الداخلي من غير مخاطر وبأقل كلفة من دون التأثر بالعوامل الطبيعية.
وتقدر الكميات المنقولة من البنزين عبر خطوط الأنابيب بغرض التصدير خلال الفترة من أبريل/ نيسان 1999 إلى 30 مايو/ أيار 2005م نحو 2,3 مليون طن متري، وبلغت الكميات التي تم نقلها في العام 1999 نحو 8,8 آلاف طن متري، وفي العام 2000 نحو 366 ألف طن متري، وفي العام 2001 نحو 440 ألف طن متري، وفي العام 2002 نحو 513 ألف طن متري، وفي العام 2003 ارتفع المنقول عبر الانابيب إلى 425 ألف طن متري.
وقال عبدالباري "إن نشاط النقل بخطوط الأنابيب هو نشاط اقتصادي وخدمي لخطوات التنمية في البلاد وفي دول الجوار". وأكد أهمية الطاقة في حركة التنموية بالبلاد، موكدا ضرورة توسيع شبكة خطوط الأنابيب باتجاه الجنوب والغرب. يذكر أن الشركة تم إنشاؤها العام 1976 تحت مسمى المؤسسة العامة لخطوط أنابيب منتجات البترول، واستمرت كذلك إلى أن تم إنشاء المؤسسة العامة للبترول وتم دمج المؤسسة العامة لخطوط أنابيب البترول معها وتحويلها إلى إدارة عامة ضمن الإدارات العامة للمؤسسة العامة للبترول وصارت الإدارة العامة لنقل المواد البترولية في الفترة 1981 حتى العام .198
العدد 1080 - السبت 20 أغسطس 2005م الموافق 15 رجب 1426هـ