قالت وكالة الأنباء الإيرانية أمس (الثلثاء) إن الصحافية الأميركية الإيرانية روكسانا صابري استأنفت الحكم الصادر ضدها بالسجن بتهمة التجسس على إيران.
وكانت إحدى المحاكم الثورية الإيرانية (المختصة بقضايا أمن الدولة) أصدرت حكما على صابري يوم السبت الماضي بالسجن لمدة ثماني سنوات، بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية. وذلك بعد خمسة أيام فقط من بدء محاكمتها.
- من مواليد العام 1978 في الولايات المتحدة الأميركية، لأب إيراني الأصل.
- نشأت في منطقة نورث داكوتا بالولايات المتحدة الأميركية.
- ماجستير في الصحافة والعلاقات الدولية.
- في العام 1997، فازت بلقب ملكة جمال نورث داكوتا.
- تحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية.
- عملت مراسلة صحافية لكل من: الإذاعة الأميركية العامة «ان بي آر»، هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، وشبكة فوكس نيوز التلفزيونية الأميركية.
- تقيم في إيران منذ العام 2003.
- اعتقلتها السلطات الإيرانية في يناير/ كانون الثاني الماضي بتهمة العمل رغم انتهاء ترخيصها الصحافي.
- قالت السلطات حينها إن بطاقتها الصحافية سحبت منها في العام 2006.
- قال والدها رضا صابري بعد اعتقالها إنها لم تعد تعمل مع هذه المؤسسات الإعلامية منذ العام 2006 كما أنها لم تعد تستطيع النفاذ إلى القطاع الإعلامي لانتهاء صلاحية أوراق اعتمادها.
- وأضاف أن ابنته أخذت منذ العام 2006، تتعلم اللغة الفارسية والثقافة الإيرانية في إحدى جامعات طهران.
- وصف محلل إيراني الحكم عليها بسبب أنها كانت في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
- تأتي قضية صابري وسط تكهنات بشأن تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بعد أن عرض الرئيس الأميركي أوباما بداية جديدة للتعامل مع إيران.
- وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما الحكم الذي أصدر عليها بأنه «ضربة قوية وخيبة أمل كبيرة لعائلتها».
- في تطور مفاجئ تدخل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد (بعد يوم فقط من إصدار الحكم) ودعا المدعي العام للمتابعة الشخصية للقضية بدقة وضمان حقوقها القانونية وإعطائها الحق في الدفاع عن نفسها.
- كما أمر رئيس السلطة القضائية الإيرانية محمود هاشمي شهرودي بمنحها جميع الحقوق القانونية أمام محكمة الاستئناف.
- اعتبر المراقبون تدخل أحمدي نجاد أنه يأتي في إطار جهود الحكومة لإقناع القضاء على تغيير الحكم القاسي وتفادي أزمة سياسية دولية جديدة.
العدد 2420 - الثلثاء 21 أبريل 2009م الموافق 25 ربيع الثاني 1430هـ