ذكر ممثل جمعية مدينة عيسى التعاونية باتحاد الجمعيات إبراهيم محمد عبيد لـ "الوسط" أن "الجمعية تخصص ما يقارب 1500 دينار للمساعدات الاجتماعية في المنطقة، 150 دينارا منها لصندوقي المنطقة، فيما يتم توزيع الباقي على موظفي الجمعية الذين يبلغ عددهم 30 موظفا تقريبا على شكل زيادات ومساعدات لشهر رمضان وحقائب مدرسية لأبنائهم".
وقال عبيد: "إن الموازنة العامة للجمعية للعام الماضي بلغت 350 ألف دينار، ساهمت محطة الوقود فيها بنسبة 30 في المئة، فيما ساهمت إيرادات الإيجارات والمبيعات بـ 60 في المئة، و10 في المئة من فوائد برامج العضوية".
وعن موارد الجمعية، قال: "إن موارد الجمعية تتمثل في محطة الوقود، ومجموعة الإيجارات الشهرية للمحلات، وفوائد برامج العضوية"، موضحا أن "وضع الجمعية ممتاز، وأنها مقبلة على استثمارات جديدة بعد أن تستملك الأرض المقام عليها المبنى الرئيسي، إذ ستكون عبارة عن شقق أهلية لأبناء الأعضاء، ومعارض ومحلات للإيجار، شاكرا للإخوة المساهمين والوزيرة البلوشي تعاونهم".
من جهته ذكر رئيس جمعية الحد التعاونية عبدالعزيز محمد زمان أن "الجمعية تقوم بتقديم مساعدات عن طريق صندوق الحد الذي بدوره يقوم بتوزيعها على 100 أسرة فقيرة، إذ تخصص الجمعية 1000 دينار لتلك المساعدات قبل حلول شهر رمضان"، مضيفا أن جمعيته تقدم مساعدات إلى 24 مسجدا خلال شهر رمضان تتمثل في مواد استهلاكية، كما تقدم مساعدات إلى دور العبادة على مدار أشهر السنة في حال طلبت المساجد ذلك.
وعن الاستعدادت للعام الدراسي المقبل، قال:"إن الجمعية تقدم المساعدات بالتعاون مع إدارات المدارس، مثل المساعدات في تقديم الجوائز في حفلات تكريم الطلبة المتفوقين، وتوفير مستلزمات الحفل، والمشاركة في بقية الأنشطة، مثل طبق الخير"، مشيرا إلى أن الجمعية بصدد توسيع مظلة مقبرة الحد.
وعن الوضع المالي للجمعية، قال:"إن أرباح الجمعية حتى شهر يوليو/ تموز الماضي في حدود 85 ألف دينار"، موضحا أن محطة البترول التابعة إلى الجمعية تساهم بنسبة 30 في المئة من الأرباح تقريبا، والباقي يتمثل في الاستثمارات الأخرى وعمليات البيع والشراء.
على صعيد متصل قال رئيس مجلس إدارة جمعية الدير التعاونية علي راشد العشيري: "إن الجمعية تقدم المساعدات في شهر رمضان إلى الأسر المحتاجة، وذلك بالتعاون مع الصندوق الخيري، إذ يقوم الصندوق بشراء المواد الغذائية، فيما تقوم الجمعية بتخفيض أسعار تلك المواد"، مبينا أن جمعيته مستعدة للعام الدراسي المقبل ، إذ إنها تساهم في تكريم الطلبة المتفوقين، وتنظيم حملات التبرع بالدم، ومساعدة الأسر والمرضى المحتاجين وذلك بالتنسيق مع الصندوق، ذاكرا أن الأرباح الصافية للجمعية للعام الماضي بلغت 12 ألف دينار، وأن الجمعية تخصص ما نسبته 20 في المئة من الأرباح لتحسين شئون المنطقة عموما".
وعن الخطط المستقبلية لجمعيته، ذكر العشيري أن "هناك تفاوضا مع نادي الدير لبناء أسواق تابعة إلى الجمعية على أرض النادي، وأن هناك خطة لسنة 2007 لبناء مقر رئيسي للجمعية، إذ ان المقر الحالي بالإيجار وتبلغ قيمة إيجاره 200 دينار شهريا"، موضحا "أن أرض المقر المؤمل إنشاؤه تقع قرب المركز الصحي بين الدير وسماهيج اقتطعت وزارة الإسكان منها سابقا ما يمثل ثلث الأرض وتم تسجيلها باسم أحد الأشخاص".
وأضاف العشيري أن "تلك الأرض كانت إهداء من الأمير الراحل، وأن إدارة الجمعية لديها صورة من وثيقة الأرض"، مشيرا إلى أن "إدارة الجمعية قامت بمراجعة الجهات المعنية لمدة تزيد على 8 سنوات ولكن من دون جدوى، وأن الأهالي يطالبون بإرجاع الجزء المأخوذ من الأرض أو تعويضهم بأرض أخرى"، ذاكرا أن الأهالي رفعوا رسالة إلى ديوان جلالة الملك بخصوص ذلك
العدد 1085 - الخميس 25 أغسطس 2005م الموافق 20 رجب 1426هـ