شاع أخيرا خبر مفاده أن وزارة الصحة تنوي تغيير لباس الممرضين والممرضات في الوزارة.
وأثار هذا الخبر حفيظة بعض المنادين بتعديل الأوضاع في الوزارة، وتساءلوا عن أسباب هذا التوجه؟ فالوزارة بحسب رأيهم بحاجة إلى الآلاف التي ستصرف على اللباس في تطوير خدمات كالطوارئ والأجهزة وغير ذلك.
وتقول بعض المصادر إن الوزارة تنوي تغيير اللباس لكي يكون لباسا موحدا مع بقية البلدان كلباس الممرضين في أوروبا وأميركا، كما هو لباس الأطباء.
ويعلق المنتقدون لهذا التوجه بقولهم: هل سيزيد هذا اللباس من كفاءة الممرضين والممرضات؟ أليس من المفترض أن تصرف هذه المبالغ في برامج التدريب والتطوير أو على الأقل تستخدم كدافع مادي يضم لرواتب هذه الفئة.
وعلى رغم ما يقال ويدور في أزقة الصحة، فلا يوجد من ينكر بأن الخدمات الطبية تطورت بشكل ملفت للنظر في الآونة الأخيرة ويكفي أن المراكز الصحية باتت تفتح أبوابها حتى أوقات متأخرة، ويكفي أن أوضاع الأطباء تحسنت كثيرا لاسيما أطباء الأسنان وغيرهم في الوزارة وتدلل المؤشرات على أن هناك تحسنات كثيرة في طريقها لهذه الوزارة.
ولكن، لا يمنع ذلك من انتقاد بعض النواقص في الوزارة، فبدل دفع الآلاف في لباس أخضر أو أزرق، من الأولى تعديل وضعية بعض الأقسام التي تحتوي على بعض الأشخاص الذين انتهت صلاحيتهم وباتت أقسامهم بحاجة إلى إعادة تدوير وتأهيل
العدد 1086 - الجمعة 26 أغسطس 2005م الموافق 21 رجب 1426هـ