حضرت مديرة المركز بدور محمد حسن يرافقها وفد مكون من الاختصاصيين، الاختصاصية النفسية أماني محمد عمر والمدرسة فاطمة زيمور وآسيا خليل إلى مقر جمعية فتاة الريف في 17 أغسطس/ آب ،2005 إذ رحبت في البداية رئيسة الجمعية سامية العود بالوفد، وألقت مديرة المركز كلمة على العضوات عن ماهية المركز وخدماته التي يقدمها إلى اهالي المنطقة، مقدمة شكرها إلى الرئيسة وإلى الحضور من العضوات، وأشادت بالإنجازات التي قدمتها الجمعية. استعرضت المدرسة فاطمة التربية الخاصة التي تستخدم لذوي الاحتياجات الخاصة ومن ثم تحدثت الاختصاصية النفسية أماني عن مفهوم الذكاء في الوقت الراهن، مفيدة بأن هؤلاء الأشخاص يجب تسميتهم بذوي الاحتياجات الخاصة وليس الإعاقة، وأن المركز يقوم بتنمية القدرات عند الطفل، مثل: "مهارات في الموسيقى والرسم"، ويلاحظ عند الطفل أولا النمو الحركي صغيرا كان أم كبيرا والتوازن الحركي وقوة التحمل.

وأخيرا، تحدثت زيمور عن دور الأسرة باعتبارها نواة المجتمع، وتتأثر ثقافة الطفل بثقافة العائلة وتتكون شخصيته بانتمائه إليها، ثم أوضحت كيفية تعاطي الاختصاصيين مع هذه الحال، وذلك من حيث عدم إحباط الأم واعطائها الأمل بتقدم الطفل، وفعلا هنالك أطفال يتقدمون بالتدريب ومن ثم إشراف الأطباء على الطفل ذي الاحتياجات، كذلك التعامل باحترام متبادل بين المركز والعائلة.

وقبل اختتام اللقاء كان هنالك استفسارات من العضوات.

هذا وقد شكر الحضور الكريم المركز وتمنى أن يكون هناك جسر من التواصل والتعاون