وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى ضرورة أن تكون الخصخصة التي تجري حاليا لبعض محطات الكهرباء في خدمة المواطن في المقام الأول، من خلال توفير الطاقة الكهربائية بالتعرفة الحالية نفسها، مؤكدا "أن الخصخصة ستكون لتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة، وأن الخيارات التي ستقدم للموظفين بعد الخصخصة ستكفل حصولهم على حقوقهم كاملة وبقاءهم في الوظائف التي يشغلونها".

جاء ذلك، خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها سموه صباح أمس إلى وزارة الكهرباء والماء، اذ عقد اجتماعا مع وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة، وكبار المسئولين بالوزارة. ووجه سموه إلى "ضرورة تحديث شبكة التوزيع الكهربائية مع التوسع العمراني الذي تشهده المملكة"، منوها إلى ضرورة سرعة إصلاح أي خلل تتعرض له أية منطقة في البحرين وذلك لتلافي أية تبعات قد تؤثر على راحة المواطن".

خلال زيارة مفاجئة لسموه لوزارة الكهرباء والماء

رئيس الوزراء: حقوق الموظفين مكفولة بعد الخصخصة

المنامة - بنا

وجه رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الى ضرورة أن تكون الخصخصة التي تجري حاليا لبعض محطات الكهرباء في خدمة المواطن في المقام الأول، من خلال توفير الطاقة الكهربائية بالتعرفة الحالية نفسها، مؤكدا "أن الخصخصة ستكون لتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة، وأن الخيارات التي ستقدم للموظفين بعد الخصخصة ستكفل حصولهم على حقوقهم كاملة وبقائهم في الوظائف التي يشغلونها".

جاء ذلك خلال الزيارة المفاجئة التي قام بها سموه صباح أمس لوزارة الكهرباء والماء، اذ عقد اجتماعا مع وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة، وكبار المسئولين بالوزارة.

ووجه سموه الى "ضرورة تحديث شبكة التوزيع الكهربائية مع التوسع العمراني الذي تشهده المملكة"، منوها الى ضرورة سرعة اصلاح أي خلل تتعرض له أية منطقة في البحرين وذلك "لتلافي أية تبعات قد تؤثر على راحة المواطن".

وتم خلال الاجتماع استعراض خطط وبرامج الوزارة الحالية والمستقبلية من أجل استيعاب الطلب المتزايد على الطاقة في السنوات المقبلة، واطمأن رئيس الوزراء على توافر الطاقة الكهربائية بالشكل الذي يغطي احتياجات المملكة من الطاقة لمواجهة أي تزايد على الطلب، مشيرا سموه الى أن الانقطاعات الكهربائية تحدث في أكبر بلدان العالم وأكثرها تقدما، وأن العاملين في وزارة الكهرباء والماء أثبتوا كفاءتهم وحسن تعاملهم مع الانقطاعات.

وخلال الجولة التي قام بها رئيس الوزراء في الأقسام المختلفة للوزارة أكد ان ما يقومون به من عمل "هو محل تقدير من جلالة العاهل المفدى"، وسموه وسمو ولي العهد.

في تصريحه بمناسبة زيارة رئيس الوزراء لديوان الوزارة وزير الكهرباء:

"الخصخصة" ستوفر الطاقة ونحن سنضع أسعار التعرفة

المنامة - وزارة الكهرباء

صرح وزير الكهرباء والماء الشيخ عبدالله بن سلمان آل خليفة بأن خصخصة الإنتاج ستعود بالنفع على الجميع وستوفر الطاقة المطلوبة وأن الوزارة هي الجهة التي ستضع أسعار التعرفة للشرائح ولن يتضرر منها المواطنون أو المقيمون.

ورفع وزير الكهرباء والماء آيات الشكر والامتنان إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة على تفضل سموه بزيارة ديوان الوزارة صباح أمس ومروره على مختلف الإدارات وعلى ما تفضل به سموه من اشادة بالدور الذي يقوم به منتسبو الوزارة خدمة لوطنهم كل في موقعه مشيدا وزير الكهرباء بالكلمات المعبرة والتوجيهات السديدة من لدن رئيس الوزراء أثناء لقائه بأبنائه من مسئولي وموظفي الوزارة والتي أكد فيها ضرورة حرص المسئولين بالوزارة على توفير خدمتي الكهرباء والماء بأيسر وأسهل السبل لجميع مناطق المملكة وذلك في سبيل راحة المواطن والمقيم على حد سواء وبما يهدف إلى بث الطمأنينة في نفوس أبناء البحرين من ناحية توفير الكهرباء لجميع المشروعات الحالية والمستقبلية.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الكهرباء والماء أن جميع المشروعات العمرانية والاقتصادية سواء الجاري تنفيذها حاليا أو المخطط للشروع فيها مستقبلا قد تمت دراسة احتياجاتها من خدمتي الكهرباء والماء من قبل الوزارة إذ لا توجد أية عقبات في سبيل توفير الكهرباء والماء لهذه المشروعات التي تم أخذها في الحسبان سواء من خلال المتوافر من الانتاج حاليا أو مع دخول محطة العزل لإنتاج الكهرباء المملوكة بالكامل للقطاع الخاص إلى الخدمة مع صيف العام 2006 إذ سيغطي انتاج هذه المحطة من الكهرباء عددا من المشروعات المخطط أو الجاري تنفيذها كما سيتم تدعيم شبكة المياه في المملكة بنحو 60 مليون غالون من المياه المحلاة سيتم انتاجها عن طريق المرحلة الثالثة من محطة الحد وذلك مع دخول صيف العام ،2007 وأردف الشيخ عبدالله بن سلمان أن هناك دراسات تجرى حاليا لوضع تصور لاحتياجات المملكة من الكهرباء والماء حتى العام 2020 إذ تم الاخذ في الاعتبار تغطية حاجة جميع المشروعات المستقبلية من كهرباء وماء عن طريق هذه المشروعات التي سيتم تنفيذها مستقبلا والتي ستوفر ما يقارب الـ 2000 ميغاوات إضافية من الكهرباء و100 مليون غالون من المياه المحلاة يوميا. مضيفا أن الوزارة ستكون قادرة على تقديم تنفيذ هذه المشروعات الى ما قبل العام 2012 بسنة أو أكثر إذا ما استدعى الوضع ذلك.

وأردف الوزير أن عملية تخصيص قطاع الانتاج في المملكة سيعود بالنفع على الجميع إذ سيوفر الطاقة المطلوبة بوضع مستقر، مؤكدا في الوقت ذاته أن عملية التخصيص لن تكون لها أية علاقة بتحديد تعرفة شرائح الاستهلاك بالنسبة إلى المشتركين إذ ستقوم الحكومة بشراء ما ينتجه القطاع الخاص من كهرباء وماء وبالتالي ستكون الوزارة هي الجهة التي تضع أسعار التعرفة للشرائح المختلفة والتي لن يتضرر منها المواطنون أو المقيمون حيث تدعم الحكومة وبتوجيهات عليا من القيادة السياسية أسعار الاستهلاك وتحرص على استقرارها حرصا منها على راحة المواطنين، مشيرا في هذا الإطار الى التعديل الذي يصب في مصلحة المشتركين والذي قامت به الوزارة بتوجيهات من الحكومة بتوسعة شريحة التعرفة المنزلية من 2000 وحدة إلى 3000 وحدة بسعر 3 فلوس للوحدة.

كما أشار الوزير الى ما تقوم به الوزارة من جهود لتحسين مستوى خدماتها إلى الجمهور وحرصها على صحتهم وعلى صحة البيئة إذ سيتم قريبا العمل على خفض نسبة أكاسيد النيتروجين المصاحب للغازات والابخرة الناتجة عن عملية الاحتراق بمحطة الرفاع لانتاج الكهرباء وهو المشروع المصاحب لعملية اطالة عمر محطة الرفاع. من جانب آخر، أبدى وزير الكهرباء والماء اعتزازه بجميع العاملين في الوزارة في مختلف المواقع الذين بذلوا جهودا مضاعفة هذا العام للمحافظة قدر الامكان على استمرارية وصول التيار الكهربائي إلى جميع المشتركين من دون أية انقطاعات تذكر إذ يعتز جميع العاملين في الوزارة بحقيقة أن الوزارة لم تلجأ هذا العام إلى القطع المبرمج للكهرباء بسبب قلة الانتاج في أي من مناطق المملكة هذا الى جانب انخفاض نسبة الانقطاعات التي وقعت خلال هذا الصيف عموما، مؤكدا أن ذلك جاء نتيجة الدعم الكريم وغير المنقطع من لدن جلالة الملك وحكومته برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة ومساندة وتأييد ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة والجهود المتواصلة والحثيثة التي قام بها منتسبو الوزارة إذ توجه الوزير إلى جميع المسئولين والموظفين بخالص الشكر والتقدير