كشف النائب جمال البطيخ عضو قائمة «العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي، أمس (الخميس) أن رئيس قائمته سيلتقي قريباً برئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني لبحث النقاط العالقة التي تعذر حسمها في اجتماع القائمتين مساء أمس.
وقال البطيخ، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)، إن «وفد قائمة العراقية عقد مساء الأربعاء اجتماعاً مع الوفد الكردي المفاوض في بغداد لبحث الورقة الكردية، حيث أوصى الاجتماع بعقد لقاء بين رئيس قائمة العراقية ورئيس إقليم كردستان قريباً لبحث النقاط العالقة التي تعذر على الوفدين حسمها في اجتماع أمس». وأضاف أن «ائتلاف الكتل الكردستانية يميل إلى التحالف مع قائمة العراقية كون نفوذ الأكراد يتركز في المحافظات التي حققت العراقية فيها نتائج انتخابية كبيرة كمحافظة نينوى وكركوك وديالي».
ويملك الأكراد 57 مقعداً من أصل 325 مقعداً يتألف منها مجلس النواب العراقي، بينها 43 مقعداً للتحالف الكردستاني وثمانية مقاعد لقائمة التغيير وأربعة مقاعد للاتحاد الإسلامي ومقعدين للجماعة الإسلامية. وكان القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية، محمود عثمان، قال إن «ائتلافه لم يتسلم حتى الآن ردوداً قانونية على المطالب الواردة في الورقة التفاوضية التي قدمت لجميع الكتل السياسية».
في هذه الأثناء، أعلن مصدر في وزارة الداخلية مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب عبدالكريم ماهود المحمداوي، أحد المقربين من القائمة العراقية. وقال المصدر مفضلاً عدم كشف هويته إن «4 أشخاص قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف موكب عبدالكريم ماهود المحمداوي» المرشح الذي لم يحالفه الحظ على قائمة علاوي.
وأوضح أن «الانفجار وقع على الطريق الرئيسي في منطقة جرف النداف»، مؤكداً «نجاة المحمداوي من الهجوم».
في سياق آخر، أعربت الولايات المتحدة عن ارتياحها أمس الأول للحوار الذي بدأه في دمشق الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي الأمر الذي سيتيح مساعدة العراق على «أخذ مكانه مجدداً» في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي «ندعم من دون أي شك الحوار الذي بدأ بين سورية والعراق». وأضاف «يجب أن يقيما علاقات بناءة (...) حتى يتمكن كل طرف من لعب دور مناسب».
العدد 2961 - الخميس 14 أكتوبر 2010م الموافق 06 ذي القعدة 1431هـ