أعلنت إسرائيل أمس (الجمعة) نيتها معاودة إطلاق البناء الاستيطاني في القدس الشرقية بعد إعلانها مناقصة لبناء وحدات سكنية جديدة، في خطوة أثارت غضب القيادة الفلسطينية التي اتهمتها بـ «قتل» فرص استئناف مفاوضات السلام. وقررت وزارة الإسكان الإسرائيلية طرح مناقصة لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في حي راموت وبيسغات زئيف الاستيطانيين بالقدس الشرقية. من جانبها، دانت السلطة الفلسطينية هذا المشروع بشدة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بـ «قتل» فرص استئناف مفاوضات السلام المتعثرة أصلاً بسبب استمرار الاستيطان. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات لـ «فرانس برس»، «ندين هذا القرار بشدة ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسئولية انهيار المفاوضات وعملية السلام».
من جانبها، أعربت الولايات المتحدة عن «خيبة الأمل» إزاء القرار الإسرائيلي بإطلاق استدراج عروض في الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية معتبرة أنه يعرقل الجهود من أجل إعادة إطلاق مباحثات السلام مع الفلسطينيين.
القدس - أ ف ب، رويترز
أعلنت إسرائيل أمس (الجمعة) معاودة إطلاق البناء الاستيطاني في القدس الشرقية بإعلانها مناقصة لبناء وحدات سكنية جديدة، في خطوة أثارت غضب القيادة الفلسطينية التي اتهمتها بـ «قتل» فرص استئناف مفاوضات السلام .
وقررت وزارة الإسكان الإسرائيلية طرح مناقصة لبناء 238 وحدة سكنية جديدة في حيي راموت وبيسغات زئيف الاستيطانيين بالقدس الشرقية، على ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
ودانت السلطة الفلسطينية هذا المشروع بشدة متهمة الحكومة الإسرائيلية بـ «قتل» فرص استئناف مفاوضات السلام المتعثرة أصلاً بسبب استمرار الاستيطان.
وتعتبر المناقصة الإسرائيلية الأولى من نوعها منذ انتهاء فترة تجميد البناء لعشرة أشهر في مستوطنات الضفة الغربية في 26 سبتمبر/ أيلول.
ومع أن قرار التجميد لم يشمل القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تفادت طرح مناقصات بناء فيها في الأشهر الماضية.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات لـ «فرانس برس»، «ندين هذا القرار بشدة ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسئولية انهيار المفاوضات وعملية السلام».
ودعا عريقات الإدارة الأميركية إلى «تحميل الحكومة الإسرائيلية مسئولية انهيار المفاوضات وعملية السلام».
كما دان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة القرار الإسرائيلي مؤكداً في بيان أن «إجراءات إسرائيل تقوض جهود استمرار العملية السلمية».
وحذر أبو ردينة من أن «فشل العملية السلمية يهدد بجر منطقة الشرق الأوسط إلى دوامة العنف».
وصرحت المسئولة في حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، حغيت عفران لـ «فرانس برس» أنه «واضح أن هذا الإعلان خطوة سياسية تستهدف عرقلة استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين».
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» على موقعها الإلكتروني أن الحكومة الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر بعد إبلاغ واشنطن التي ضغطت على إسرائيل كي تحد من حجم أعمال البناء المقررة.
من جانبها، أعربت الولايات المتحدة أمس عن «خيبة الأمل» إزاء القرار الإسرائيلي بإطلاق استدراج عروض في الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية معتبرة أنه يعرقل الجهود من أجل إعادة إطلاق مباحثات السلام مع الفلسطينيين.
على صعيد آخر، ذكرت الرئاسة الفرنسية الجمعة أن تعليق المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين يثير شكوكاً بشأن انعقاد اجتماع للأطراف الرئيسيين في الملف الأسبوع الجاري في باريس.
وقالت الرئاسة إن «هناك تساؤلات. نقوم بدراسة الأمر جميعاً. حالياً لم يتخذ أي قرار في أي اتجاه».
وأبقت الرئاسة الفرنسية على موعد الحادي والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول لتنظيم الاجتماع الذي ستدعى إليه وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون.
وذكر قصر الإليزيه بأن «الولايات المتحدة تعمل بجد وهذا الموضوع تم بحثه (الخميس) بين كلينتون ووزراء الخارجية الأوروبيين الرئيسيين»، موضحاً أنه «حتى الآن لم تفض هذه المفاوضات إلى شيء محدد».
من جانبه، حذر وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط أمس من أنه إذا استمر مأزق تجميد الاستيطان الإسرائيلي فإن الجامعة العربية قد تضطر إلى دعوة الأمم المتحدة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي تصريح لقناة «نايل نيوز» المصرية من بروكسل على هامش اجتماع دولي مخصص لباكستان قال أبو الغيط إن الجامعة العربية، إذا طالت العرقلة قد «تطلب من الأمم المتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967».
وأضاف أنه يمكن للجامعة أن تطلب «أيضاً من الأمم المتحدة منح الدولة الفلسطينية مقعد كامل العضوية كما تستحقه».
وأثار أبو الغيط القضية مع نظرائه الألماني، غيدو فسترفيلي والفرنسي، برنار كوشنير والبريطاني، وليام هيغ والإسباني، ميغل أنخيل موراتينوس والإيطالي، فرانكو فراتيني، خلال عشاء مساء الخميس في بروكسل نظمته وزير الخارجية الأوروبية كاثرين أشتون.
إلا أن وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني اعتبر الجمعة أن «الاتحاد الأوروبي ليس له موقف موحد من هذه المسألة ويتعين علينا مناقشتها»، مضيفاً «من المهم جداً دعم الجهود المصرية لدفع الإسرائيليين والفلسطينيين على التفاوض».
وفي السياق نفسه، يبدأ الرئيس الأميركي السابق، جيمي كارتر جولة في الشرق الأوسط اليوم (السبت) لحشد التأييد لاتفاق للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وسيزور كارتر (86 عاماً) مصر وسورية والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية مع وفد يسمى مجموعة الحكماء تقوده الرئيسة الإيرلندية السابقة، ماري روبنسون ويضم مبعوث الأمم المتحدة السابق، الأخضر الإبراهيمي.
وقال بيان لمجموعة الحكماء التي كونها زعيم جنوب إفريقيا، نيلسون مانديلا في 2007 «الهدف من هذه الزيارة هو حشد التأييد في أرجاء المنطقة لمفاوضات الوضع النهائي الحالية مع التشديد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل وآمن».
على صعيد آخر، أكد متحدث باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم أمس أن السلطات المصرية أبلغت مسئولاً في الحركة عزمها منع قائمة من قياديي الحركة من السفر عبر معبر رفح البري لأداء فريضة الحج من دون إعطاء أسباب للقرار، وعلى رأسهم صلاح البردويل وسامي ابو زهري وفوزي برهوم دون توضيح الأسباب».
وتابع أن «موقفنا هو أن هذا عمل غير مبرر ولا نجد له أي تفسير وهو عبارة عن تسييس لحق تأدية العبادات». ومع ذلك أكد برهوم «نحن لن نجعل من هذا الأمر أزمة في العلاقة مع مصر أو عقبة في طريق المصالحة».
لكنه طالب «مصر بأن توجد تفسيرات ومبررات لهذا الأمر».
أمنياً، قالت مصادر فلسطينية أمس إن «عددا من المستوطنين هاجموا مزارعين فلسطينيين أثناء وجودهم في أراضيهم لقطف ثمار الزيتون وأطلقوا النار في الهواء من دون وقوع إصابات». وذكر شهود عيان أن قوات من الجيش الإسرائيلي وصلت إلى المكان بعد أكثر من ساعة على وقوع الحادث في محاولة لإبعاد المستوطنين.
من جانب آخر، تجددت المواجهات العنيفة أمس بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في بلدة «سلوان» شرق مدينة القدس. وقال عضو لجنة الدفاع عن بلدة سلوان ، فخري أبو دياب في تصريح للصحافيين، إن « قوات من الشرطة الإسرائيلية هاجمت بعد صلاة الجمعة خيمة اعتصام يقيهما أهالي سلوان وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي تجاه المصلين». وأضاف أبو دياب أن «الشبان الفلسطينيين ردوا على الشرطة الإسرائيلية برشقهم بالحجارة ما جعلها تكثف من إطلاق الرصاص المطاطي الأمر الذي أدى إلى إصابة نحو 15 فلسطينياً بجروح ، كما أصيب عديد بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع».
العدد 2962 - الجمعة 15 أكتوبر 2010م الموافق 07 ذي القعدة 1431هـ
العدو الصهيوني لا يقيم لسلطة الفلسطينية وزناً أو أهميه
إن العدو الصهيوني يعتبر مايقوم به من إجرائات ضد لسلطة الفلسطينية هو استخفاف وعدم أهمية بسبب تنازلات السلطة منذُ إنطلاق مايسمى بعملية السلام وهيه بالأساس عملية التماطل والخداع على الذقون العربية والأسلامية يجب على السلطة حل نفسها وتعلنها ثورة ضد الإحتلال لا تفاوض ولا سلام مع الأعداء مهما كانو أقوياء كم سنه الأن مرت على الفلسطينين وهم مكان سر لا تقدم بأي شيء الأستيطان مستمر والقتل مستمر على ماذا تتفاوضون يا من تطلقون على انفسكم سلطة سلطة على من هل على الفلسطينين مع الأعداء ام على الأعداء فقط؟
د. هاشم الفلالى
إن هناك دوراً مهماً وضرورياً فى قضية الصراع العربى الاسرائيلى، والذى يتمثل فى المجتمع الدولى وامريكا والامم المتحدة والاتحاد الاروبى وروسيا، وانه بدون اي من هذه القوى السياسية فى المشاركة بمسار السلام نجد بان هناك توقفاً لعملية السلام، فإن اسرائيل تعتمد اعتمادا كليا على حليفتها امريكا، والعرب يحتاجون إلى اي من هذه القوى السياسة للمشاركة فى اية اجتماعات او مؤتمرات تعقد بين الطرفين