يقوم الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة للسعودية اليوم (الأحد) يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس (السبت) إن الرئيس الأسد والملك عبدالله سيبحثان «العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

سيعقدان قمة تبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك

الأسد يزور السعودية اليوم ويلتقي الملك عبدالله

الرياض - أ ف ب، د ب أ

سيقوم الرئيس السوري، بشار الأسد بزيارة إلى المملكة العربية السعودية اليوم (الأحد) يلتقي خلالها العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» أمس (السبت).

وقالت الوكالة إن الرئيس الأسد والملك عبدالله سيعقدان اجتماعاً سيتم خلاله «بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».

كما قال مصدر سوري في الرياض إن العلاقات بين البلدين «مهمة» على الصعيدين الثنائي والإقليمي، معرباً عن «تفاؤله بمسار العلاقات السعودية - السورية التي تنعكس إيجاباً على الوضع في لبنان».

وكان الملك السعودي قام في نهاية يوليو/ تموز الماضي بزيارة إلى دمشق استمرت يومين وانتقل منها بصحبة الرئيس الأسد إلى بيروت حيث قام الزعيمان بزيارة قصيرة للبنان اعتبرت «تاريخية» وهدفت إلى إرساء تهدئة سياسية في هذا البلد.

وكان الملك عبدالله قام في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 بأول زيارة رسمية إلى سورية منذ اعتلائه العرش، متوجا بذلك التقارب بين البلدين بعد تدهور العلاقات إثر الغزو الأميركي للعراق في مارس/ آذار 2003. كما زار الأسد الرياض في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وجاءت زيارة الزعيمين للبنان ضمن مبادرة مشتركة تهدف إلى احتواء التوتر الذي تصاعد في الآونة الأخيرة إثر الحديث عن احتمال توجيه المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري الاتهام إلى عناصر في حزب الله، وأثار الوضع مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة ذات طابع طائفي في لبنان.

وساهم اغتيال الحريري في تصاعد التوتر بين البلدين بعدما أشارت لجنة التحقيق الدولية في الاغتيال إلى احتمال ضلوع أجهزة أمنية سورية ولبنانية في العملية، الأمر الذي نفته دمشق