قال مرشح قائمة البديل الوطني للانتخابات النيابية عن مقعد الدائرة الثالثة بالمحافظة الوسطى غازي الحمر: «إن أبرز المرتكزات الوطنية تعزيز وحدة الشعب، والحفاظ على ثروات الوطن والمال العام ومحاربة الفسادين المالي والإداري، وتبني قضايا الشعب المعيشية والمطلبية، كالسكن وفرص العمل والأجور وتوفير ظروف العيش الكريم للمتقاعدين والأرامل ونصرة قضايا المرأة».

جاء ذلك أثناء افتتاح خيمة غازي الحمر الانتخابية بمدينة عيسى، بحضور الرئيس الفخري لجمعية المنبر التقدمي المناضل الوطني أحمد الشملان، والأمين العام للمنبر التقدمي حسن مدن، بالإضافة إلى المرشحة عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى منيرة فخرو، إلى جانب المؤرخة والناشطة النسائية فوزية مطر.

وأعرب المرشح الحمر عما وصفه بـ «عظيم اعتزازي كوني أحد مرشحي قائمة البديل الوطني قائمة المنبر الديمقراطي التقدمي الامتداد التاريخي والطبيعي لجبهة التحرير الوطني البحرينية إحدى فصائل الحركة الوطنية والتي سطرت تاريخاً مجيداً من نضالات شعبنا وتضحياته وكانت عصيةً على الاستعمار البريطاني وأعوانه وناضلت بدماء شهدائها في سبيل الديمقراطية والحرية».

وأوضح الحمر أن «تأسيس المنبر التقدمي جاء من صلب مكونات شعبنا ونسيجه الاجتماعي المتشابك، تأكيداً على مبادئنا الثابتة ووطنيتنا الراسخة التي جسدها برنامجنا الانتخابي ضمن قائمة البديل الوطني وتحت شعار «شاركونا الأمل» انطلاقاً من المرتكزات الوطنية لشعبنا وقضاياه المطلبية والمعيشية».

ووجه الحمر رسالة مباشرة لأهالي الدائرة الثالثة في خطابه قائلاً: «ندعوكم لمشاركتنا الأمل لبناء الغد الأفضل, ولا يفوتني هنا أن أتوجه لصناع التنمية وبُناة النهضة الاقتصادية إخوتي العمال وكادحي شعبنا صناع الأمل لأستشهد بهم فها هي نقاباتكم تعم مملكة البحرين بعدما ناضلتم من أجلها وحلمتم بها فأصبح الحلم والأمل حقيقة واقعة وها هو يومكم العالمي يتحول إلى عطله رسمية وعرساً وطنياً في المملكة».

ووصف الحمر أهالي مدينة عيسى بأنهم «نموذجنا الوطني ونسيجه الاجتماعي بكل مكوناته وطوائفه فقد جمعكم مشروع مدينة عيسى الإسكاني قبل نحو 40 سنة، وربما أكثر وقد كان هذا المشروع ناجحاً في تلك الآونة حيث وفر سكناً متواضعاً لذوي الدخل المحدود إلا أنه للأسف الشديد وبسبب غياب الرؤية المستقبلية واستراتيجية التخطيط أمام النمو الجغرافي والسكاني للمدينة نواجه اليوم مشكلات في البنية التحتية كالماء والكهرباء والخدمات الأساسية كالمراكز الصحية والمدارس والمواصلات وغيرها من القضايا أمام الكثافة السكانية بالمنطقة»

وعن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأهالي الدائرة قال الحمر: «وقد زاد الطين بلة تراكم طلبات الإسكان بالآلاف فقد ضاقت المنازل بساكنيها وأصبح العمر الافتراضي لبناء تلك المنازل في حالة تآكل وخصوصاً في المناطق القديمة بمدينة عيسى والدائرة الثالثة تعتبر من المناطق القديمة وتعاني من ظروف صعبه».

وأوضح «لقد كشف لي فريق العمل الميداني بحملتي الانتخابية والذي قام بزيارة تلك المنازل عن أوضاع سكنية ومعيشية يندي الجبين من ذكرها فهناك أُسر شبه منكوبة، وجمعت هذه الدائرة نماذج عديدة من الفقر والحرمان وهناك أرامل ومطلقات تحت رحمة القدر والعديد من المتقاعدين يعانون من ضعف أجورهم أمام غول الغلاء».

ونوه الحمر إلى أن «هناك شباباً وشابات يعانون من البطالة إلى جانب الطامة الكبرى أزمة السكن، فهناك آلاف الطلبات الإسكانية على قائمة انتظار الفرج».

وشهد افتتاح مخيم الحمر الانتخابي خطاباً لأمين عام المنبر التقدمي والمرشح عن مقعد الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية حسن مدن قال فيه: «يتمتع اليوم عمال البحرين بالعديد من المكتسبات المتمثلة في حقهم في الاحتجاج والحصول على التعويضات وساعات الراحة ومختلف الحقوق بفضل نضال الحمر ورفاقه في السنوات الصعبة».

وقال: «أستطيع أن أقول بما لا يدع مجالاً للشك إن خبرة غازي وتاريخه النضالي ونشاطه في المنبر التقدمي تجعله يمثل إضافة نوعية لقائمة البديل الوطني ولمجلس النواب القادم».

وختم بأن «تعرضت إحدى يافطات غازي الحمر للمصادرة لأنها تحمل عبارة تقول «لنشهد وطناً خالياً من الفساد»، فكيف لنا أن نتقدم بالتجربة الديمقراطية من دون أن نحاكم الفساد ومن دون حماية المال العام والأراضي والشواطئ ممن يعبثون بمقدرات الوطن».

أما المؤرخة والناشطة النسائية فوزية مطر فقالت: «آتيت من المحرق إلى مدينة عيسى لأقف مع المرشح النقابي غازي الحمر لأؤكد أننا في البحرين من نسيج واحد لا تفرقنا النعرات المناطقية أو المذهبية أو الطائفية وهو ما يجعلنا قادرين على وصل البحرين بأكملها بشخصيات وطنية لا تعرف في دفاعها عن الحق فرقاً بين أهل الرفاع وأهل الدراز، بين أهل المحرق وأهل مدينة عيسى، فكلنا بحرينيون في وجه الظلم والتمييز ودفاعاً عن العدالة الاجتماعية والمساواة».

يذكر أن المرشح غازي الحمر ينظم يومياً لقاءً مع الأهالي من الساعة الثامنة إلى الساعة العاشرة مساءً للتحدث في مختلف قضايا أهالي الدائرة الثالثة في المحافظة الوسطى