أكد الناطق الإعلامي باسم حركة دعم طلبة الجامعات الخاصة إبراهيم أشكناني أن هناك مطالبات من قبِل الحركة بلقاء وزير التربية والتعليم وذلك بسبب تهميش المسئولين مشكلات الطلبة طوال الأشهر الماضية فضلاً عن تهميش عريضة «الألفي طالب». وأوضح أشكناني في حديث لـ»الوسط» أنه في الأسبوع الماضي كانت هناك اتصالات مع الوزارة، مشيراً إلى أنه على رغم من المحاولات والاتصالات إلا أنه لا توجد ردود فعلية، إذ إن الحجة دائماً تتمثل في أن هناك إجراءات يجب المرور بها. ولفت أشكناني إلى أن العريضة التي رفعت منذ 5 أشهر تقريباً لم يتم الرد عليها، مبيناً أن المطالب التي جاءت في العريضة كانت واضحة، فهي عبارة عن المطالبة بالتراجع عن قرار إجبار الطالب حتى وإن كان على وشك التخرج من إعادة دراسة المواد التي تقل فيها درجة الطالب عن درجة «C»، مع التطرق إلى مشكلة وقف البرنامج الصيفي لعدد من البرامج في عدد من الجامعات الخاصة، مع وجود مطلب خاص بتوفيق أوضاع التعليم العالي وعدم التركيز على إصدار القوانين فقط. وأوضح أشكناني أن الشكاوى التي أرسلت إلى وزارة التربية والتعليم لم يتم الرد عليها أيضاً، إذ إنه تم إرسال شكوى بشأن إحدى الجامعات مازالت تعتمد نظام الدراسة المكثفة، إذ إنه على الطالب أن لا يسجل أكثر من 18 ساعة خلال الفصل الدراسي الواحد، في الوقت الذي تعرض فيه خطة هذه الجامعة الانتهاء من الدراسة خلال 3 سنوات وأن تكون هناك قدرة على أخذ 21 ساعة خلال الفصل الدراسي الواحد، مبيناً أنه لم يتم الرد حتى الآن. وأضاف أن «من ضمن الشكاوى التي أرسلت هي إضاعة أوراق الامتحانات والتي أرسلت بإثباتات تدل على مدى صحة أحاديث الطلبة، إلا أنه على رغم ذلك لا توجد ردود على الشكاوى». ونوه أشكناني إلى أنه دائماً ما يتم التعذر بطول الإجراءات، في الوقت الذي يكون فيه الطلبة هم الضحية، مبيناً أن بعض الشكاوى أرسلت منذ 7 شهور. وأشار أشكناني إلى أن بعض الجامعات الخاصة مازالت تخالف، إلا أنه لا يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، مبيناً أن بعض الجامعات تقوم أثناء الزيارات الميدانية التي يقوم بها مجلس التعليم العالي بإظهار مميزاتها، في الوقت الذي تخفي العيوب والتي من ضمنها قبول أعداد كبيرة من الطلبة، ما أدى إلى عدم استيعاب الفصول الدراسية إلى الطلبة إلى جانب عدم استيعاب مواقف السيارات إلى الطلبة. واستغرب عدم رد «التربية» على شكاوى الطلبة وخصوصاً أنه تم اتخاذ الوسائل السلمية في إيصال الشكاوى سواءً عبر إرسالها بالبريد الإلكتروني، أو نشرها عبر الصحف المحلية، مؤكداً أنه تم اتخاذ الإجراءات المطلوبة في إيصال الشكاوى إلا أنه على رغم ذلك لا يوجد تجاوب ولا توجد متابعة، مبيناً أن الحركة تقوم بالاتصال على الأرقام التي يتم إعطاؤه إياها من أجل المتابعة إلا أنه على رغم ذلك لا يتم الرد على الشكاوى.
العدد 2964 - الأحد 17 أكتوبر 2010م الموافق 09 ذي القعدة 1431هـ
حبيبي
المجلس اسمه مو تعليم عالي ! اسمه تعليم هابط ! و من قال لك انه هالتعليم العالي يبي يطور مستوى التعليم ؟؟؟؟ يا الحبيب هو مجرد مجلس انشاأوه بعد فضائح الكويت ، و قام بالضغط على كل ما هو ليس حكومي !!! اذا هو مجلس عالي خله يحاسب جامعة البحرين و التعليم الحكومي في البحرين لأنه مأساوي