بحث المرشح البلدي بالدائرة الثامنة بمحافظة المحرق سمير عبدالله عبدالرحمن خادم في لقاء مع أبناء دائرته متطلبات العمل للمرحلة المقبلة، مؤكداً في الوقت ذاته أن الجميع يدعم التغيير، ولكن التغيير الذي يقود لتحقيق الأفضل وإحراز المزيد من المكتسبات.

وقال خادم: «إن الخدمات الإسكانية تتصدر برنامج العمل لأنها تمثل أكبر الاحتياجات التي يتطلع إليها المواطنون، ليس في الدائرة الثامنة بل في كل الدوائر والمحافظات في البلاد»، لكنه شدد على أن «العضو البلدي يبذل جهده إلا أن الصلاحيات المتاحة له والمتاحة للمجلس البلدي عموماً قد تعوق تنفيذ الكثير من برامج العمل، مع أن العضو البلدي يلزم أن يكون قادراً على التعاطي مع مختلف أوضاع دائرته، وهذا ما نأمله من الحكومة وعلى رأسها وزارة شئون البلديات والزراعة لمنح المجالس البلدية صلاحيات أكبر وتعاوناً مثمراً».

وأشار إلى أن هناك شعارات مكثفة تحمل عبارة (التغيير)، ومما لاشك فيه أن التغيير مهم لكن حين يقودنا لتحقيق الأفضل، وهذا ما نسعى إليه من خلال تقديم البرامج الانتخابية المتواكبة مع متطلبات المرحلة، وأن الأعضاء البلديين القدامى من المرشحين أصبحوا يمتلكون الخبرة الكافية المتراكمة والعلاقات التي تساهم في نجاح خطط عملهم.

وأوضح أنه من حق الناخبين أن يتباحثوا مع الأعضاء البلديين فيما يتعلق بأدائهم، وأن التواصل مطلوب بين الطرفين، العضو البلدي وأهالي الدائرة، لتقييم الأداء والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة، ومناقشة المقترحات.

وعبر عن ثقته في ناخبي دائرته، مؤكداً أن مدينة الحد تنتظر المزيد من التطوير، معرباً عن أمله في أن نحظى بمدينة نموذجية تليق بالسمعة التاريخية المعروفة عن مدينة الحد التي خرجت ومازالت تخرج العلماء والمثقفين والمبدعين على مدى تاريخ المملكة وإلى اليوم، مستعرضاً أهم الإنجازات التي أخذها على عاتقه ومنها مشاريع البيوت الآيلة للسقوط والخدمة الاجتماعية (الترميم)، ومشروع مرفأ الصيادين وتصنيف جزء كبير من منطقة الحد الصناعية إلى منطقة صناعات صديقة للبيئة، علاوةً على المشاريع التربوية وسكن العمالة العازبة وإنشاء مركز صحي جديد لمدينة الحد بالتنسيق مع إحدى المؤسسات المصرفية من المتوقع افتتاحه في العام المقبل 2011.