احتفت البحرين حديثا بعودة طالبتين من أكثر طلابها مغامرة واللتين قامتا بتمثيل البحرين في رحلة تجربة حياة الأدغال الإفريقية مع 50 طالبا آخر من جميع أنحاء العالم على نفقة طيران كاثي باسفيك.

وعادت كل من شيرين عبدالله البالغة من العمر 16 عاما الطالبة في مدرسة سانت كريستوفر ورانيا أحمد البالغة من العمر 18 عاما الطالبة في مدرسة بيان البحرين إلى البحرين مع بعض التجارب الرائعة والذكريات التي لا تنسى من رحلتهما التي استمرت لمدة 9 أيام إلى محمية الحيوانات انتابيتي بالقرب من جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.

يشار إلى أن شيرين ورانيا كانتا الفائزتين في مسابقة كتابة المقالات عن الموضوعات البيئية الخاصة "بالبرنامج الدولي لتجربة حياة الأدغال 2005" لطيران كاثي باسفيك. والتقت الطالبتان الطلبة الفائزين الآخرين من كل من هونغ كونغ، بيجينغ، شنغهاي، تايوان، الهند، إندونيسيا، ماليزيا، الفلبين، كوريا الجنوبية، تايلند، فيتنام، اليابان، نيوزيلندا، باكستان وجنوب إفريقيا، وذلك في هونغ كونغ التي عقد فيها المؤتمر الصحافي قبل مواصلة الرحلة إلى محمية الحيوانات انتابيني بجوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.

وأتاحت المغامرة لمدة 9 أيام لشيرين ورانيا الفرصة للتعرف على الطبيعة من خلال تنظيم رحلات التخييم ومشاهدة الحياة البرية. كما تمكنت الطالبتان من مشاركة ثقافة وعادات مملكة البحرين مع الطلبة الآخرين عن طريق تمثيل الأدوار والمناقشات الجماعية وتقديم الأغاني والرقصات الشعبية ووصفات الأكلات الخليجية المعروفة بالتوابل العربية.

قالت شيرين ورانيا "إن التجربة كانت متعبة ولكنها ممتعة وأمضينا وقتا رائعا في جنوب إفريقيا ونود أن نعرب عن خالص شكرنا لطيران كاثي باسفيك لإتاحة هذه الفرصة لنا للتعرف على الكثير من الثقافات المختلفة وتعلم الكثير عن بيئتنا". وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال مدير التسويق بطيران كاثي باسفيك في البحرين كوثانداث موهنداس: "باعتبارنا من أكبر شركات الطيران الدولية، وأفضل شركة طيران للعام ،2005 تفخر طيران كاثي باسفيك بقدرتها على منح الطلبة من جميع أنحاء العالم الفرصة للالتقاء معا وتعلم الكثير عن القيم البيئية فضلا عن مختلف الثقافات بين شباب اليوم. كانت كل من شيرين ورانيا خير سفيرتين لمملكة البحرين، ويسعدني أنهما استمتعتا بوقتهما وتمكنتا من الاستفادة كثيرا من هذه التجربة". يشار إلى أن "البرنامج الدولي لتجربة حياة الأدغال" عبارة عن فعالية سنوية تتيح للطلبة المشاركين المشاركة وتبادل الأفكار عن طريق التعليم، الترويج للسلام والتفاهم، التسامح والتعاون الذي يمكن أن يتحقق عن طريق العمل معا لتعلم الحماية والمحافظة على الموارد الطبيعية.