يعتزم نجم المنتخب الوطني الأول للكرة عبدالله عمر رفع دعوى لدى الاتحاد البحريني لكرة القدم على الإيصال المقدم من قبل نادي المحرق للفيفا ويطعن في قانونيته، والذي يتضمن بأنه استلم 20 ألف دينار مقابل اللعب مع المحرق لمدة 5 سنوات.
وأشارت بعض المصادر إلى أن عمر نفى نفيا قاطعا أنه وقع على إيصال للعقد المذكور في نادي المحرق، ولكنه أكد أنه وقع على تسلم مبلغ قدره 20 ألف دينار من قبل المدير التنفيذي في نادي المحرق على أساس أنه مساعدة إنسانية بأمر أحد المسئولين الحكوميين وليس مقابل اللعب في الفريق الأول.
وأضافت المصادر «ان اللاعب تسلم خطاب الفيفا وبدأ خطوات الدفاع عن نفسه للرد على ادعاءات المحرق (بحسب ما قاله اللاعب لهذه المصادر) قبل المهلة الممنوحة له من قبل الفيفا والتي تنتهي يوم 8 مايو/ أيار المقبل».
ومن ضمن هذه الخطوات التي سيقوم بها عمر وناديه أم صلال القطري، الطعن بعدم قانونية العقد الذي تم بخلاف ما يريده «الفيفا» الذي يحرم تدخل الجهات الرسمية (الحكومات) في عمل الاتحادات الأهلية.
وان أم صلال وعمر يطلبون من «الفيفا» العقد الذي قال عنه المحرق إن عمر قد وقعه بينما ينفي عمر ذلك.
وتابعت «العقد الرسمي ينتهي يوم 5 فبراير/ شباط 2009 ولكن المحرق وقع العقد يوم 6 من الشهر نفسه بعد يوم من انتهاء عقده وهذا ما ينفيه اللاعب نفسه، وأكد أن تجديد العقد بالنسبة للمحرق عبارة عن إيصال استلام فقط وهذا هو ما تم إرساله للفيفا». وفي ضوء ذلك تأخرت وصول بطاقة عمر بعكس لاعب المحرق الآخر فوزي عايش، الذي حاول المحرق كثيرا أن يجعله يوقع على مثل هذه الأوراق ولكن عايش رفض التوقيع، وبالتالي حصل ناديه السيلية على البطاقة بسهولة.
العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ