استقبل عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بقصر الصافرية أمس مجموعة من أعضاء مجلس ادارة شركة اللؤلؤة لتنمية وتطوير العقارات والتي تضم مستثمرين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إذ قام أعضاء مجلس إدارة الشركة المكون من: رئيس مجلس الادارة محمد داداباي وعضو مجلس الادارة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة وعضو مجلس الادارة الشيخ صالح الراشد، بعرض مجسم مشروع ابراج اللؤلؤة السكني الاستثماري على صاحب الجلالة والذي يمثل باكورة مشروعات الشركة في مملكة البحرين، وستشيد هذه الابراج بالقرب من دوار اللؤلؤة، والذي اطلق عليه مشروع "ابراج اللؤلؤة".

وقد بارك جلالة الملك المفدى اقامة هذا المشروع الاستثماري الذي يأتي في نطاق ما تشهده المملكة من مشروعات عمرانية وتنموية في مختلف مناطق البلاد وخصوصا ان المناخ الاستثماري في مملكة البحرين يوفر الكثير من الحوافز للمستثمرين ويقدم التسهيلات والإجراءات المبسطة، مؤكدا جلالته أن مثل هذه المشروعات الحيوية تمثل دفعا قويا للاقتصاد الوطني وتخدم مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية وتطرح فرص عمل جديدة امام ابناء البلاد من أجل بناء مستقبل البحرين وتقدمها.

حضر المقابلة وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

وصرح رئيس مجلس الإدارة محمد داداباي قائلا: تم تأسيس شركة اللؤلؤة لتنمية وتطوير العقارات بمشاركة مستثمرين كبار من السعودية والامارات والبحرين لديهم خبرة وتخصص في مثل هذه المشروعات العمرانية وقد حصلنا على الدعم من جميع الجهات الرسمية وسيتم تدشين المشروع رسميا في سبتمبر/ أيلول الجاري.

وذكر داداباي أن هذا المشروع الذي يضم ثلاثة ابراج تحتوي على اكثر من ثمانمئة وستين شقة سكنية ومواقف سيارات، إذ يتوقع الانتهاء من هذا المشروع بنهاية العام ،2007 وتبلغ الكلفة الاجمالية لهذا المشروع 95 مليون دينار بحريني يأتي في طار سياسات القيادة الحكيمة لترويج الفرص الاستثمارية في البحرين التي من شأنها تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص وظيفية للبحرينيين اضافة الى تشجيع الاجانب في استثمار أموالهم داخل المملكة عبر اختيار البحرين موطنا لأعمالهم وعطلاتهم.

وأضاف داداباي أن هذا المشروع لن يكون الأخير في خطط الشركة وانما ستسعى الشركة الى التوسع في المشروعات التي من شأنها تعزيز النهضة الاقتصادية والعمرانية التي تشهدها منوها ان هذا المشروع ينبغي ان يدفع المستثمرين الآخرين إلى المبادرة في طرح المشروعات التي من شأنها ان تعود بالنفع على الوطن والمواطنين.