أكد النائب جاسم عبدالعال أن هناك الكثير من الاقتراحات بقانون وبرغبة التي سبق وأن قام بتقديمها خلال فترة أدوار الانعقاد الأول والثاني والثالث والمتعلقة بحماية السواحل والمنافذ البحرية أو ببحرنة الوظائف في القطاع العسكري وتوطين الوظائف في منافذ المملكة، والرد على المراسلات الموجهة إلى الحكومة، ونظام الحراسة الأمنية وخلافه من الاقتراحات. قام عدد من زملائه النواب بتقديم اقتراحات مماثلة ما تسبب في خلقها ازدواجية في مناقشة هذه الاقتراحات من قبل اللجان المختصة، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يعطل أعمال المجلس في تقديم الاقتراحات التي تخدم المواطن البحريني وتحسن من المستوى المعيشي له، مطالبا المجلس بأن تكون فترة دور الانعقاد المقبل هي مرحلة إنجازات لمصلحة المواطن البحريني ويساهم في تطوير التجربة البرلمانية. وقال عبدالعال "إننا في دور الانعقاد المقبل والذي يمثل خاتمة أعمال المجلس مطالبون بتوحيد الصفوف والبعد كل البعد عن المزايدات والاختلافات التي تعوق أعمال المجلس، كما أننا مطالبون بعدم تقديم الاقتراحات سواء برغبة أو بقوانين إذا لم تكن لها حاجة ضرورية لمناقشتها في المجلس"، مشيرا بذلك إلى ما في جعبة المجلس من عدد كبير من الاقتراحات بقوانين ورغبة التي لازالت موضع مناقشة في اللجان المختصة، مشددا على ضرورة عدم التقدم ببعض الاقتراحات بقوانين أو برغبة والتي تأخذ صفة التشابه مع ما قدمه بعض النواب من اقتراحات مماثلة. كما دعا عبدالعال النواب إلى التركيز في فترة دور الانعقاد المقبل على تفعيل الاقتراحات برغبة والاقتراحات بقوانين التي سبق وأن تم تقديمها في فترة دور الانعقاد الأول والثاني والثالث من هذا الفصل والتي تهدف أساسا إلى معالجة قضايا المواطن المعيشية والاجتماعية. كما أشار إلى أن التركيز على الجانب الرقابي على الحكومة، خصوصا في ما يتعلق بالمخالفات والتجاوزات المالية والإدارية والعمل على دراسة تقارير الحسابات الختامية وديوان الرقابة دراسة متأنية و شاملة ستكون أكثر فائدة وجدوى لعمل المجلس في الدور الرابع من عمر المجلس، آملا عبدالعال بأن يكون دور الانعقاد المقبل هو مسك الختام لأعمال المجلس خلال هذا الفصل وأن يتم فيه الالتزام بروح المسؤولية والبعد كل البعد عن الاختلافات المختلقة أو التطرق إلى أية موضوعات واقتراحات لا تخدم الوحدة الوطنية والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك