يحتفل الأمير هاري الذي اعتبر دائماً الابن الضال في الأسرة الملكية البريطانية، اليوم بعيد ميلاده الحادي والعشرين بعيداً عن التجاوزات في سلوكه التي صنعت سمعته.
- من مواليد 15 سبتمبر/أيلول العام .1984
- يتلقى حالياً في أكاديمية ساندهرست العسكرية الراقية جنوب لندن تدريبات لفترة 10 أشهر ليصبح ضابطاً حسبما أعلن المكتب الصحافي لوالده الأمير تشارلز.
- يقيم علاقات صعبة حيال وسائل الإعلام منذ وفاة والدته الأميرة ديانا في باريس في حادث سير في أغسطس/آب 1997 هرباً من عدسات المصورين والصحافيين.
- في الأسابيع الأخيرة، حلت صورة التلميذ في الأكاديمية مكان الأمير الطائش والمتهور الذي ينال نتائج سيئة في المدرسة. وكان كلارنس هاوس، المقر الرسمي للأمير تشارلز، أعلن بفخر مطلع الأسبوع ان هاري نجح في التمارين الرياضية التي يفرضها الجيش.
- تمكن من تجاوز الأسابيع الأولى من التأهيل العسكري في ساندهرست التي غالباً ما توصف بأنها «اشبه بالجحيم» لشدة صرامتها. ووصف معلق ملكي هذا النجاح بأنه «انتصار على المحن». وقال كريستوفر ويلسن «الكثير من الطلاب ينسحبون لكن هاري تمكن من تجاوز المرحلة الأصعب على رغم اننا لم نسهل عليه الأمور».
- أثار جدلاً في يناير/كانون الثاني بعد نشر صورة له في الصفحة الاولى من صحيفة «ذي صن» البريطانية ببذلة نازية التقطت خلال حفلة تنكرية.
- منذ انتهاء تحصيله الدراسي التقطت الصحف صوراً لهاري وهو يخرج من علب الليل وقد ضرب في الخريف الماضي أحد المصورين. ثم التقطت له صور وهو يتنقل من حانة الى أخرى في الارجنتين التي زارها للتدرب على لعبة البولو
العدد 1105 - الأربعاء 14 سبتمبر 2005م الموافق 10 شعبان 1426هـ