حقق بوسان الكوري الجنوبي فوزا صريحا على السد القطري 3/صفر في بوسان أمس الأربعاء في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا في كرة القدم. وسجل البرازيلي دا سيلفا "20 و88" وييون هي جون "90" الاهداف. وتقام مباراة الإياب في الدوحة في 21 أيلول/ سبتمبر الجاري. كانت الأمور تسير نحو فوز صعب لبوسان بهدف وحيد، ولكن السد انهار في الدقائق الأخيرة التي لعب فيها ناقصا لطرد لاعبه علي ناصر فأضاف الكوريون هدفين آخرين قد يلعبان دورا حاسما في تأهله الى نصف النهائي. كان الفريق الكوري أفضل انتشارا وأكثر سعيا إلى الهجوم، وخصوصا عبر الجناحين فحصل على عدد من الفرص وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف لولا براعة الحارس القطري باسل سميح، في حين كان السد مدافعا في معظم الفترات ولم تكن له محاولات هجومية تذكر على مرمى الحارس الكوري كيم يونغ. بدأ مسلسل الفرص الخطرة في الدقيقة العاشرة عندما انبرى البرازيلي دا سيلفا لتنفيذ ركلة حرة من نحو 30 مترا صدها باسل سميح ببراعة وحول الكرة الى ركلة ركنية من الجهة اليسرى. وجاء هدف الشوط الأول في الدقيقة 20 إثر هجمة من الجهة اليسرى، إذ رفع الروسي الأصل الكوري الجنسية دنيس لاتينوف كرة ارتقى لها البرازيلي دا سيلفا وتابعها ارتطمت بالقائم الأيسر ثم تحولت الى داخل الشباك. وبقيت الأفضلية كورية بمحاولة من هنا وأخرى من هناك أبرزها كرة رأسية من البرازيلي لوسيانو أبعدها الحارس أيضا وحولها الى ركنية من الجهة اليسرى لم تثمر "36". نشط لاعبو السد في الشوط الثاني وتقدموا أكثر الى الهجوم فكانت لهم بعض المحاولات بدأها المدافع عبدالله كوني الذي أكمل كرة من ركلة حرة لوسام رزق وحولها برأسه قريبة من القائم الأيمن لمرمى كيم يونغ "51". وحاول كوني مجددا إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى نفذها التونسي البرازيلي الأصل كلايتون فارتقى للكرة وتابعها برأسه خارج الخشبات بعد دقيقة. وحاول بوسان إضافة هدف ثان حين تلقى ليم كوان كرة داخل المنطقة فسددها بقوة، ولكنها مرت على يمين المرمى مباشرة "53"، ثم أهدر زميله دنيس فرصة ثمينة إثر هجمة مرتدة، إذ وصلت اليه الكرة فاخترق المنطقة وحاول تسديدها من فوق الحارس، ولكنها تابعت طريقها الى خارج الملعب على يمين المرمى أيضا "57". وبعد أن تكافأ الاداء في بداية الشوط الثاني، فرض بوسان سيطرته مجددا بحثا عن هدف ثان، فسدد كوان كرة من نحو 25 مترا قريبة من القائم الأيسر للمرمى الكوري "60"، ثم أبعد سميح كرة بيده اليمنى سددها البرازيلي بوبو من الجهة اليمنى منقذا مرماه من هدف محقق "66"، وكاد زميله لوسيانو يضيف الهدف الثاني عندما ارتقى لكرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى ووضعها برأسه على مقربة من القائم الأيمن لمرمى السد بعد ثوان، تلقى بعدها لوسيانو كرة على مشارف المنطقة فحاور مدافعا وسددها، ولكن سميح كان حاضرا لابعادها "69". وأكمل السد الدقائق العشر الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد علي ناصر بعد خشونته ضد البرازيلي بوبو الذي كان سقط أرضا، وسيغيب ناصر بالتالي عن مباراة الإياب في الدوحة. أبرز المحاولات القطرية كانت قبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق عبر الأكوادوري كارلوس تينوريو الذي سدد كرة عندما اخترق المنطقة من الجهة اليسرى وسددها قوية كادت تباغت الحارس كيم يونغ، ولكنه نجح في تحويلها الى ركلة ركنية من الجهة اليمنى، ولكن الهدف جاء من الجهة المقابلة الذي أكد الفوز الكوري عندما تلقى دا سيلفا كرة من هجمة مرتدة فمر عن أحد المدافعين ووضع الكرة في الزاوية اليسرى لمرمى سميح. وجاء الهدف الثالث في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى، إذ أوقف الحارس الكرة من دون أن يلتقطها فتهيأت أمام يوون هي جون أكملها بسهولة داخل المرمى
العدد 1105 - الأربعاء 14 سبتمبر 2005م الموافق 10 شعبان 1426هـ