العدد 1107 - الجمعة 16 سبتمبر 2005م الموافق 12 شعبان 1426هـ

الماراثون الدراسي... ونصائح غذائية للطلاب

نهنئ أعزاءنا الطلبة والطالبات ببدء العام الدراسي الجديد، ويسرنا أن نقدم إليهم المعلومات الغذائية الآتية عن أهمية وجبة الفطور:

وجبة الفطور

لابد أن تكون وجبة الفطور متوازنة صحية ومحتوية على جميع العناصر الغذائية من بروتين ونشويات وقليل من الدهون وخصوصاً الدهون المشبعة، بالإضافة إلى الفيتامينات الموجودة في الخضراوات والفاكهة والمعادن وأهمها الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته من الأجبان، التي تساعد على نمو وتقوية العظام. إذ أظهرت نتائج الكثير من الدراسات في أنحاء العالم أن تناول وجبة الفطور يرتبط بتحسن القدرة على التحمل في بداية النهار والقدرة على الاستيعاب الدراسي والقيام بواجبات العمل، إذ اكتشف العلماء في كلية هارفارد الطبية، بعد متابعة ثلاثة آلاف شخص، أن تناول «الفطور» بانتظام يقلل خطر الإصابة بالبدانة والسكري وأمراض القلب بصورة ملحوظة. وتشير الدراسات الجديدة إلى أن الفطور قد يكون أهم الوجبات الغذائية اليومية. وأوضح الخبراء أن وجبة الفطور الصباحية تساعد على السيطرة على الشعور بالجوع خلال النهار، فيخف توجه التلاميذ لتناول المأكولات المصنعة والمعلبة مثل المشروبات الغازية والحلويات والسكاكر أثناء وجودهم في المدرسة. كما أكد أطباء مختصون أن تقديم وجبات الفطور الصباحية للأطفال الصغار يقلل فرص إصابتهم بتسوس الأسنان بشكل كبير.

دور الأم

ونوجه تحية خاصة إلى كل الأمهات بهذه المناسبة ونقدم إليهن النصائح الآتية:

1- الحرص على مشاركة العائلة بأجمعها عند تناول «الفطور».

2- تخصيص وقت كاف لـ «الفطور».

3- مراعاة التنويع في نوعية الفطور.

4- مشاركة جميع أفراد العائلة في اختيار الفطور.

5- النوم مبكراً لكي يأخذ الطفل كفايته من الراحة.

6- تناول وجبة العشاء مبكراً لإعطاء فرصة للمعدة لهضم العشاء جيداً.

7- تعويد الطفل على تحضير لوازمه المدرسية قبل النوم.

8- عدم إجبار الطفل على تناول الطعام، إنما يهيأ له الجو المناسب وتشجيعه على تناول الفطور.

9- إعطاء الطفل حرية تناول ما يرغب كمّاً ونوعاً وتحت إشراف الوالدين.

10- ليكن وقت تناول الفطور وقتاً ممتعاً والأحاديث سارة وتجنب جلب المشكلات على مائدة الفطور.

11- توعية العائلة مع الطفل بأهمية هذه الوجبة وعلاقتها بسلوك الطفل اليومي.

وعن تنظيم الوجبات وفق عمر الطفل فيفضل أن تكون كالآتي:

طفل الروضة: يجب أن نحرص على أن نقدم إلى الأطفال الفئات الخمس من المغذيات: النشويات، الخضراوات والفاكهة، البروتينات (لحوم، دجاج، سمك)، الحليب ومشتقاته والدهون، فتتضمن الوجبة الكبيرة التي يجب تقديمها إليه نوعاً من اليخنة مثلاً ويرافقها الأرز ويتبعها تناول حبة من الفاكهة أو كوب من العصير، بالإضافة إلى نوع من الحلويات الخفيفة مثل الكوكيز أو المهلبية.

وأن يتناولوا الطعام في آنيتهم الخاصة وألا يستعملوا أواني الأطفال الآخرين لتجنب انتقال عدوى الأمراض فيما بينهم.

- والملاحظ أن الطفل في المدرسة لديه استعداد أكبر لتذوق أنواع من الأطعمة قد لا يقبل بتذوقها في المنزل.

طفل المرحلة الابتدائية الممتدة من عمر 5 سنوات إلى 11 سنة: يفترض الحرص على ضرورة عدم إضافة المواد الدهنية إلى النشويات أكثر من ثلاث مرات أسبوعياً، وعلى أهمية تضمن كل وجبة أنواعا مختلفة من الخضراوات والفاكهة، كما يجب تقديم اللحم إلى التلاميذ في هذه المرحلة على الأقل مرتين في الأسبوع والأسماك على الأقل مرة واحدة أسبوعياً. وإذا أردنا أن نقدم إلى التلاميذ نوعاً من الحلويات فمن المستحسن أن يحتوي على قطع من الفاكهة. وذلك مع مراعاة قواعد النظافة التي يجب أن تراعى أثناء إعداد طعام التلاميذ. أما طلبة المرحلة الثانوية فعليهم تجنب: الوجبات السريعة، المشروبات الغازية، الدهون والحلويات. فإن الإكثار من الطعام والاقتصار على نوع واحد من أهم أسباب البدانة التي تؤدي إلى الحد من نشاط الجسم وحيوية الإنسان. فالسمنة هي مرض العصر. وينصح بمراقبة الوزن من حين لآخر وممارسة النشاط البدني فهما أساس الوقاية من البدانة وسوء التغذية. وتذكر أن الغذاء المتوازن والنشاط الرياضي هما عماد الجسم السليم المتناسق الرشيق

العدد 1107 - الجمعة 16 سبتمبر 2005م الموافق 12 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً