قال رئيس اتحاد كرة اليد عبدالرحمن بوعلي إن الاتحادات الرياضية المحلية "القدم، السلة، الطائرة واليد" دخلت في مشروع لرعاية موحدة لمسابقاتها مع إحدى الشركات، ولكن للأسف لم يتم الاتفاق معها لعدم التزامها ببعض البنود. وأضاف "دخلنا في مفاوضات أولية مع شركة أخرى محلية، ونحاول أن نوفق في الاتفاق النهائي، ومن هذا نستطيع أن نؤكد أن الدخول إلى المباريات مجانا قبل التعاقد مع الشركة للرعاية". وعن استعدادات اتحاد اليد لبدء الموسم الجديد في مسابقة الدوري الذي سيبدأ يوم غد الخميس، وقال بوعلي: "إعدادنا لهذا الموسم مثل أي موسم سابق ومكثف برئاسة الإخوان في لجنة الحكام الذين أقاموا دورات للحكام لشرح التعديل الجديد في قانون التحكيم". وأضاف "برنامجنا لهذا الموسم منظم عن المواسم السابقة، إذ شرعنا في إعداد الجداول بفترة مبكرة ووزعناها على الأندية، ونأمل في ألا تحدث مشكلات في إيجاد ملاعب لإقامة مباريات الدوري في ظل عدم وجود الملعب المركزي بسبب إنشاء الصالات المركزية التي سيبدأ في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وسيتم توقيع العقد للبدء في المشروع في الأيام المقبلة الذي يستمر 8 أشهر". وقال أيضا: "هناك تنسيق مع اتحاد الطائرة والسلة في إصدار الجداول للمباريات التي تقام على صالة الشباب في الجفير، إلى جانب صالة نادي باربار الذي أبدى تعاونه الكبير مع الاتحاد تكرارا للموسم الماضي، ولولا موافقة باربار لتفريغ صالته لمباريات الدوري لوقعنا في مشكلة، ولكن موافقة باربار حلت هذه المشكلة".

دورة كانو غير مجدية

ثم سألناه عن أسباب إلغاء دورة كانو التنشيطية التي هي بمثابة إعداد للفريق قبل دخول مباريات الدوري، فأجاب: "من خلال متابعاتنا لهذه البطولة رأينا أنه ليس هناك مردود تستفيد منه الفرق، وأيضا وقتها غير مناسب للإعداد، ونحن في هذا العام ونتيجة الوقت الضيق لمشاركات للأندية والمنتخبات في البطولات المختلفة تحد من إقامة أكثر من بطولة، ولذلك سنركز على مسابقة الدوري فقط، وهناك الكثير من البطولات أمثال غرب آسيا وتصفيات كأس آسيا في الصين وبطولة مجلس التعاون للأندية التي يشارك فيها الأهلي، ولكن أثناء مشاركة المنتخب في بطولاته نحاول أن نحصل على شركة راعية تنظم دورة تنشيطية لفترة محدودة أثناء توقف مسابقة الدوري". وأيضا دورة كانو تقام على مدى شهرين والدعم المادي لها يقارب 2000 دينار فقط، وهذا لا يناسب أحقية الاتحاد.

كأس السوبر لا تخدم الأندية

أما عن إلغاء كأس السوبر الذي طبق في الموسم قبل الماضي، أجاب: "ارتأى مجلس الإدارة أنه لا يخدم الأندية، وخصوصا بعد أن غيرنا نظام الدوري بحيث جعلناه تلعب الفرق الـ 11 فيما بينها بنظام الدوري من قسمين الذي نعتقد أنه سيخدم الأندية أكثر ولن يكون استثنائيا، بل سنتابع في المواسم المقبلة بإقامته بالنظام نفسه ما لم تحدث مستجدات في الأمر". وهل فشل نظام الدورة السداسية الذي طبق في الموسمين الماضين، فأجاب: "لا نستطيع أن نقول إنه فشل، ولكن مجلس الإدارة رأى إعادة نظام المسابقات الذي كان يطبق في المواسم السابقة التي هي أقوى للأندية، وخصوصا للفرق التي في ذيل الترتيب".

نظام الاحتراف بيد الجمعية العمومية

وسألناه، أين اتحاد اليد من نظام الاحتراف كما هو الحال في الاتحادات المحلية الأخرى؟ فأجاب: "نحن نريد أن نؤكد نقطة مهمة هي أن الاحتراف عندما يطبق ليس من أجل الاحتراف فقط، بل لابد أن يكون الهدف دعم المنتخبات الوطنية لنحصل على الفائدة المرجوة، أما نظام الاحتراف فيرجع في تطبيقه من عدمه إلى الجمعية العمومية، ومتى ما قالت كلمتها فنحن باعتبارنا اتحادا ليس لدينا المانع، وأنا من المشجعين على تطبيق هذا النظام، وسبق أن طرح المشروع في التسعينات على الجمعية العمومية، ولكن كان الرد عدم التقبل من بعض الأندية، ونحن ليس لدينا مانع إذا كان التوجه إلى نظام الاحتراف".

الحضور إلزامي مع المنتخب

وختمنا معه الحديث عن منتخباتنا الوطنية، إذ قال: "الفريق الأول سيبدأ الإعداد في الأسبوع المقبل بواقع 3 أيام في الشهر، وسيكون الحضور إلزاميا للمختارين إلى المنتخب، وفي عدم الحضور من دون عذر مسبق ستطبق جميع اللوائح ضد اللاعب المتغيب من دون عذر"