انتقد المرشح البلدي المستقل للدائرة الرابعة فيصل الخان ظاهرة الإعلان عن لجان أهلية اختصت بها المحرق فقط في حالة الانتخابات ثم تختفي فور بدء العمل الحقيقي. وقال الخان إنه يجب تشكيل لجان أهلية حقيقية ومتواصلة تكون حلقة وصل بين العضو البلدي والنيابي مع الناخبين، وذلك بتمثيل شخص واحد من كل مجلس أو من كل عائلة حتى يكون هناك توازن حقيقي بعيداً عن النزاعات والتوترات العرقية والسياسية حيث بالإمكان تفعيل التصويت عند الحاجة بطريقة ديمقراطية. وقال الخان إن من أهداف فكرته أن يكون المجلس البلدي جامعاً لكل أهالي الدائرة من أقصاها إلى أدناها ولاسيما أن للدائرة الرابعة خصوصية التنوع في الأطياف بما عرفت عنه البحرين عموماً من تعايش ووئام بين الجميع تحت مفهوم الوطنية ولا شيء غيرها.
وأضاف أنه إذا وفق في تمثيل الأهالي في الدائرة فسوف يتواصل مع الأهالي من خلال لجنة أهلية يدعمها بنفسه ولا ينتظر أن تتشكل من تلقاء نفسها لتقوم اللجنة الأهلية بالتواصل بين أفرادها وتوصيل الاحتياجات وتحديد أولويات المشاريع وتنفيذ الأهم فالمهم مع التوافق بين الجميع، وذلك تطبيقاً لمبادئ الديمقراطية ولا تتوقف العملية عند 23 أكتوبر/ تشرين الأول ويترك كل عضو على هواه بعد ذلك من دون متابعة ومحاسبة حقيقية.
وأوضح الخان أنه جاء الوقت لكي يكون للناس صوت مؤثر في قرارات المجلس البلدي وبطريقة منظمة وعادلة فكثيراً ما يُظلم العضو البلدي الذي يؤدي أداءً حسناً لأنه لم يتواصل مع الناس وهم وسيلة الإعلام الأهم، وأحياناً يقصِّر العضو في دوره ويحتاج إلى متابعة نفتقدها كثيراً في العمل البلدي.
العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ
الوطنية هي المحافظة على اللغة العربية كما وصى بها القرآن والدستور
يجب تنظيف البيت الداخلي قبل ما تنظف بلد