أبدأ خطابي هذا الموجه بالدرجة الاولى الى الجهات المعنية في وزارة الاسكان على وجه التحديد، والى كل شخص مسئول تقع على عاتقه مهمة ومسئولية رعاية شئون المواطنين، وتقديم سبل الرعاية، من خدمات عظيمة تعتبر في نص الدستور حقاً كفلها للكل بلا أي استثناء أو مراوغة أو مماطلة، لهم...
أفيدكم علما أنني لم ألجا إلى طرق باب الصحافة إلا بعدما قطعت وفقدت الأمل وسلكت كل سبل الحوار ومنافذ اللقاءات مع مسئولين كثر وأهل وجاهة ونفوذ واستنفذت كل الطرق، فانا أحكي ما بين السطور عن قصة أولادي وأتكلم بالذات بالنيابة عن فلذتَي كبدي اللتين أوجز لكل واحدة منهما قصة وحكاية مختصرة، ولكن حقبة شقائهما طويلة تخللها التعب والألم واستمر إلى هذا اليوم، فقبيل بدء الكلام أوجز في بادئ الأمر مقتطفات يسيرة تسجل مسيرتي العملية والشخصية التي قضيتها على مدار 31 عاما في العمل بإدارة الإسكان والتمليك، حيث كانت تلك الإدارة تتبع دائرة المالية آنذاك برئاسة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمد الله في عمره، بالإضافة إلى لجنة استشارية مكونة من عضوين هما: صادق البحارنة وعبدالله غلوم، وتدار من قبل المرحوم فهد الخماس القجطاني، ومدير بريطاني يدعى «سوتل» إن لم تخني الذاكرة، تقاعدت من تلك الإدارة بعد أن أفنيت عمري في خدمتها خاصة بعد مشروع مدينة عيسى وما تلاه من مشاريع عمرانية متعددة، وكنت أنا من الرعيل الأول المؤسس للعمل في الإسكان ضمن أربعة أشخاص آخرين، وكنت واحدا من الذين قضوا جل جهدهم ووقتهم في الإخلاص للعمل حتى حان موعد إحالتي إلى التقاعد مع تقادم العمر والصحة معا، خرجت من رحم العمل الحكومي وأنا أكن كل الاحترام والتقدير لكل مسئول يعرفني عن قرب في جهة عملي، إلى حد أن كل من يخالطني وهذه شهادة اعتز وافتخر بها ما حييت يعرف مدى نزاهتي وكفاءتي بالعمل ولكن شتان ما بين الذي تركته في داخل عملي وما خلفته من ورائي من مشقة في إعالة كلتا الابنتين، الأولى منهما خريجة جامعية تحمل شهادة الهندسة المعمارية تخرجت قبل 7 سنوات وكان الأمل يحدوها بأنه حين تخرجها ستجد أبواب العمل مفتوحة لها على مصراعيها ولم يكن يدر بخلدها أن يبقى مصيرها مرهوناً للغيب والمجهول، نعم هي 7 سنوات قضتها ابنتي وهي تعاني وتعيش وسط أربعة جدران بداخل المنزل، سعت جاهدة إلى طرق أكثر من باب لعل وعسى تجد جواباً شافياً ويشفع لها بقبولها كموظفة حكومية ولكن هيهات من كل ذلك، أبى الدهر إلى أن يبقيها عاطلة طوال تلك السنوات، لم أقف مكتوف اليدين بل أقدمت على طرح (أنا والدها) قضيتها على أكثر من مسئول وأكثر من جهة، وكل جهة تتنصل من واجبها تجاه ابنتي بعدما تعطيني وعوداً عسلية وتعهدات وردية سرعان ما تنجلي وتتحول الى فراغ وهواء من الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وتذهب تلك الوعود الواهية أدراج الرياح...
تزامنت تلك المعضلة الخاصة بابنتي العاطلة مع مضي 15 سنة أخرى تخللتها أيام مضنية وقاسية من الشقاء على ابنتي الأخرى المقترنة بفتى ذي أخلاق كريمة عاشت معه أحلى أيام عمرها ولكن شاءت الأقدار لها طريقاً مخالفاً لكل توقعاتها ولكن لا راد لقضاء الله وقدره، ان يتعرض زوجها الى جلطة بالمخ تقلب حياتها (ابنتي) رأسا على عقب ويصبح زوجها مشلولاً تماماً عن الحركة لا يد ولا رجل يستطيع تحريكهما اللهم بتدخل وإسعاف أشخاص آخرين يقومون بنقله وحمله من مكان إلى مكان آخر، تخيل هذا أيها القارئ وهو على هذه الحال فانك تجده يكابد مشقة الشقة التي تقع في إحدى البنايات الكائنة في مدينة الحد تضطره حالته إلى الاستعانة بخدمة آخرين بغرض الصعود والنزول من والى الشقة وبناء على حالته الصحية وجدت انه من الأنسب والإنصاف لظروفه - حسب معرفتي السابقة أن عملي في الإسكان يقترن ويربط ما بين الفئات المستفيدة للخدمة الإسكانية على حسب الأولوية وبما أن زوج ابنتي (صهري) يندرج صوب الحالات الصحية الطارئة والاستثنائية فانه من الإنصاف أن تشمله المساعدات العاجلة وهذا ما كنت متيقنا من حدوثه فور مطالبي، لكن الذي وقعت عليه عيناي وشاهدته بنفسي ولمسته عن قرب يخالف كل الذي مضى ذكره، وخاصة أن صهري ولأسف شديد انتظر مدة ليست بالقصيرة بل طلبه الإسكاني يعود للعام1995 كوحدة سكنية، طرقت باب الإسكان وعلى أكثر من مسئول بغية التعجيل بتلبية طلبه غير أن الجواب الوحيد الذي حصلت عليه هو المراوغة والتسويف في تلبية طلبه المرجأ الى اجل غير معلوم، حتى بلغ حال كلتا الابنتين من سيئ إلى اسوأ في ظل وضع مزرٍ من الشفقة والعتاب على ماضي والدهما النشط الذي شغله في عمله في وزارة الاسكان وبين حاله الحاضر ويصبح مستقبل كلا ابنتيه محفوفاً بالغموض والمجهول ولا تملكان لنفسهما نصيبا سوى الفتات منه، هذا إن تمكنتا من بلوغه ونيله والحصول عليه... نعم طرقت باب الصحيفة وقد بلغت العقد السادس من عمري لكي احكي عن اثنتين من بناتي اللتين توجزان في معاناتهما حجم مشكلة ومعاناة مواطن ووطن وخدمات إلا بعدما استنفدت كل سبل المعالجة سواء من واسطة مسئول او لقاء متنفذ او رسالة الى فلان، فقط بغية إيصال صدى صوتي إلى أعلى مسئول في الدولة وكذلك إلى الإسكان وكل جهة معنية للعمل على إيجاد عمل للفئة العاطلة والتي تنتظر دورها في صفوف العاطلين وكذلك التعجيل والاسراع في منح اصحاب الخدمات الاسكانية القديمة طلباتهم لأن ما بقي من العمر لا يوازي حجم وعدد الايام التي أفناها وذهبت هباءً في خدمة الوطن.
هل يقابل ويكافأ المواطن المتقاعد الجاهد لسنوات طويلة خدمة لوطنه بهذه الهدية بان يظل يعيل ابنة خريجة جامعية عاطلة عن العمل لمدة 7 سنوات وهي خريجة هندسة معمارية مع رعاية شئون ابنة اخرى تعيل زوجاً مشلول يترقب تلبية طلبه الاسكاني على احر من الجمر والذي يعود الى حقبة سنوات غابرة قبل15 عاما على امل ان يحصل على الوحدة في القريب العاجل خاصة مع هذه الظروف الصحية والاجتماعية التي تحيط به وتحاصره من كل حدب وصوب ولا طائل من ورائها سوى الصبر والتضرع لرحمة رب العالمين بان يدر عليهم الفرج... أرى بعيني ان الوحدات السكنية تشمل فئات اخرى لا تستحقها مقابل مواطن أفنى سنوات عمره وانتظر مدة طويلة على أمل أن ينال حقه في الخدمة الاسكانية والتي يجدها توزع وتمنح جميعها دفعة واحدة على فئة وجدت نفسها تتغذى على خيرات الوطن قد استيقظت ما بين ليلة وضحاها على نعمة فائضة تدر عليها خيرا وبركة يصعب ويعجز المواطن البسيط أن يصل اليها كما وصل هو اليها حتى وان سلك كل المنافذ بغية رفعها الى الجهات المعنية كي تنظر فيها...
وفي الختام نسأل الله جلت قدرته ان يوفق ويحفظ لنا قائد مسيرتنا الى كل ما يحبه ويرضاه ويسدد خطاه في سعيه الدؤوب لخدمة الشعب والوطن معا.
عبدالعزيز يوسف الزياني
في زمننا قد يجد الإنسان نفسه وحيدا وسط أمواج الحياة العاتية، سبيله للنجاة هو خوض معتركها بغية تحقيق هدف الانتصار بكل ما ملكه وأوتي من علم وسلاح وقوة وجهد لعل وعسى تشفع له ويبلغ آخر المسار والنجاة بنفسه، شريطة ان يضع تركيزه على قوة ايمانه اولا ومن ثم صبره وكفاحه الطويل في السعي لاختراق العقبات التي كانت منصوبة دوما في واجهة طريقه للمضي قدما نحو قمة المجد والتفوق والطموح والعلو. وان لم يكن يخلو هذا السبيل من الصعاب الجسيمة ولكن بمثابرته وعزيمته اللامتناهية الحدود الممزوجة بمعونة الله وتوفيقه استطعت انا المتحدث في هذه المقالة والمعني بكل كلمة مكتوبة أن أحقق وأحرز لنفسي شيئا من النصر، بعدما قاومت مدة 4 سنوات متتالية تخللتها الصعاب والحرمان بغية الحصول على شهادة البكالوريوس من إحدى الجامعات الخارجية... سنوات قضيتها بأيامها ولياليها بحلوها ومرها وتعبها وشقائها ولكن استطعت بفضل الله وتوفيقه وأيضا بتوكلي دوما عليه أن احصل على هذه الشهادة ذات سلاح ذو حدين، نعم كانت كذلك بالنسبة لي فإنها ذات منفعة ومضرة في آن واحد، منفعة كونها درعا - حسبما ظننته - بأنها ستحميني من أي ضربات موجعة من المتوقع أن أواجهها في المستقبل المنظور، ولكن لم يدر بخلدي أنها ستكون السبب الرئيسي في إحالتي إلى البطالة التي أعيش وطأتها حاليا وذلك بعد مشوار طويل من العطاء والعمل قضيته في مختلف المؤسسات الخاصة على مدار 22 عاما بدءا من العام 1987... في تلك الفترة وتحديدا في العام 1987 كنت حينها حديث التخرج من صفوف المرحلة الثانوية، مباشرة انتقلت والتحقت بالعمل لدى إحدى الشركات الخاصة، ظللت اعمل بداخلها مدة تقارب 11 عاما ولكن نتيجة لظروف خارجة عن إرادتي ورغبتي، قامت الشركة بلا سابق إنذار بفصلي من العمل مع مجموعة من العمال فقط كوننا قد طالبناها بإنصافنا في حقوقنا العمالية ومنحنا مزايا ورواتب مجزية أسوة بالعمال الأجانب ولكن دوام الحال من المحال وأرادت أن تمنحنا هدية قابلتنا بها ألا وهي هدية الفصل التعسفي من العمل!
خرجنا من الشركة السابقة وأدرجت اسمي ضمن فئة العاطلين الذين ينوون البحث عن أي وظيفة شاغرة تتوافق مع مستواهم ومؤهلاتهم حتى ظفرت مرة أخرى بوظيفة جديدة في شركة خاصة أجنبية وبحكم أن الأخيرة انتهى فترة عقد عملها بداخل البحرين مما انعكس الأمر سلبا على مصيرنا الوظيفي كعمال ينضوون تحت مظلتها وقامت بإنهاء عقودنا، مجددا رجعنا إلى عون واستشارة وزارة العمل كعاطلين نرتجي منها الوظيفة المناسبة، وما هي إلا أيام قلائل حتى ظفرنا مرة أخرى بوظيفة داخل إحدى الشركات الخاصة، هذه الشركة الأخيرة عملت فيها قرابة 9 سنوات بعقد سنوي يتجدد سنوياً، واستثمرت آنذاك فترة إجازتي السنوية التي كنت استقطعها في مشوار مواصلة واستكمال الدراسة الجامعية بغية الحصول على شهادة البكالوريوس، ولله الحمد تكللت كل سنوات التعب والسهر في آخر المطاف بالنجاح الباهر في إحراز ونيل الشهادة الجامعية ولكن شاءت الأقدار ان ترسم وتخط لي طريقا مغايراً ومخالفاً لكل التوقعات، ففي احد الأيام الغابرة والذي اعتبره في قرارة نفسي يوما من أتعس الأيام في حياتي، والذي بدأ مع اشراقة نهاره حينما استدعتني مسئولتي في العمل الذي بلغ إلى مسامعها نبأ انشغالي طوال 4 سنوات ماضية (الفترة التي استغرقتها دراستي الجامعية) بأمر استكمالي لدراستي الجامعية بإحدى الجامعات خارج البحرين، ما أثار حنق المسئولة ودعاها بان تطلق كلاما جزافا حول اخفاقي وفشلي في إنتاجي بالعمل داخل الشركة، وظلت تصر وتكابر على موقفها طالبة مني ان اشرح وأقدم لها الأسباب والمبررات المسوغة التي دعتني إلى مواصلة واستكمال دراستي الجامعية، ولكأن الأمر يعنيها أو يثير حفيظتها وقهرها، وكانت تلح علي دوما بسؤالها: لماذا واصلت دراستك؟ وكنت أجيبها بان الامر برمته مسألة شخصية بحتة وذلك فقط لتحقيق شيء لذاتي، وكنت أرد عليها بقولي لها «انه طالما لم يبدر مني اي موقف من شأنه أن يؤثر سلبا على عطائي في العمل او علاقاتي مع الزبائن والمسئولين كما انني من الذين استغلوا فترة إجازاتهم السنوية للسفر وتقديم فروض الامتحانات النظرية ناهيك ان نفقة الدراسة برمتها كانت من تحصيل جيبي الخاص». غير انها ظلت مكابرة على موقفها وبدلا ان تعمد إلى دعمي وتعزيز موقفي وتشجيعي على السير قدما نحو الأمام والتفوق والإثناء على تحصيلي في الدراسة والعمل معا، انتهجت موقفاً معاكساً للتيار وأطلقت لي تهديدها ووعيدها بانها لن تسمح بتجديد عقد عملي السنوي للعام 2010. وبالفعل طبقت تهديدها ورفضت تجديد عقد عملي السنوي، الذي انتهى في سبتمبر/ أيلول 2010، وبالتالي أصبحت منذ شهر ونيف تقريبا عاطلا عن العمل فقط لأنني واصلت دراستي الجامعية، نعم أنا عاطل ولكن احمل داخل جعبتي مستوى خبرة طويلة تفوق 22 عاما كما أنني أحمل شهادة بكالوريوس في تخصص التاريخ... تقدمت بشكوى في وزارة العمل غير ان الأخيرة لم تقف في صفي بحجة أن «الشركة لها كامل الحرية في انتقاء واختيار الموظفين وبما انها لم تعمد إلى تجديد العقد السنوي فهذا أمر راجع لها وبالتالي تسقط شكايتي ضدها وأخسر كافة مستحقاتي وحقوقي معها» . ما أود ان أفصح عنه في ختام اسطري هذه هو سؤال اطرحه وأوجهه الى المسئولين المحترمين في وزارة العمل وكذلك المسئولين في ديوان الخدمة المدنية ووزارة التربية... من المسئول عن كل الذي حدث معي؟ ومن يتحمل تبعات الاضرار التي لحقت على مصدر رزقي كي أضحي عاطلا وعلى عاتقي مهمة ومسئولية عائلة تشمل الزوجة وولدين هما طفلة عمرها 13 عاما وطفل ذو 7 سنوات فيما أقطن في منزل اسكاني كائن في منطقة المقشع وتحت قبضتي قرض مصرفي ملزم بسداد قسطه 150 ديناراً شهرياً مع راتب كنت اتسلمه مقداره 380 ديناراً... يا ترى ما الإجراء الذي من المفترض أن اقوم به وأنا أعيش تحت هذا الضغط النفسي والاجتماعي، بينما الوزارة معنية بإنصاف حقوقي كعامل تعرضت للظلم في خبر كان! ومن يؤمن على حياتي وحياة أطفالي في ظل هذه الظروف الخانقة من البطالة وبرفقتي عائلة أنفق عليها، فأنا عاطل عن العمل لا أدر نفعا وذلك بقرار فردي ومزاجي صادر من مسئولتي بالشركة التي استشاطت غضبا وقهرا فقط لأنه بلغ الى مسامعها موضوع استكمالي لدراستي الجامعية؟!، كما أنني بأمس الحاجة إلى أي شاغر وظيفي يتوافق مع ما أملكه من خبرات وشهادة أكاديمية كي أسد حاجة أطفالي وتنتشلني من حالة العوز الذي أعيشه في ظل هذه الظروف المادية العسيرة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
بعد الاطلاع على الموضوع المنشور في صفحة كشكول بخصوص الموضوع «سور مقبرة الشاخورة» أود أن أوضح النقاط التالية:-
- إن بناء سور المقبرة تم طرحة على سمو رئيس الوزراء الموقر أثناء زيارته لقرية الشاخورة بتاريخ 26 أبريل/ نيسان 2009 أثناء تفقد سموه مشروع الشاخورة الإسكاني، وقد وجه سموه المسئولين بوزارة الإسكان بأخذ الإجراءات اللازمة بشأن عمل سور للمقبرة.
- بعد هذا التوجيه عقد لقاء مع وزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة فوجه المسئولين بالوزارة بعمل كل التصورات والرسومات والكلفة لهذا المشروع و طرح المشروع في مناقصة، ومنذ ذلك الوقت وكل الأمور جيدة، صحيح كان هناك تأخير في إنجاز العمل ولكن السبب يرجع لنا نحن المسئولين عن المشروع (إدارة المركز الشبابي و إدارة الصندوق) بسبب إضافة بناء مصلي الأموات على المشروع بعد موافقة وزير الإسكان مشكوراً علية.
- نحن كمسئولين أمام الجهات الرسمية بخصوص هذا المشروع ملمون بكل التطورات والمستجدات فيما يتعلق بهذا المشروع ونحن أعلم من غيرنا عن كل صغيرة وكبيرة ونحن على تواصل مع المسئولين بوزارة الإسكان وكان آخر لقاء جمعنا مع وزير الإسكان هو يوم الأحد الموافق 10 أكتوبر/ تشرين الأول وقد طمأننا الوزير بأن العمل سينجز في أقرب وقت ممكن.
ونحن إدارة المركز أحببنا أن نوضح للجميع بأننا على تواصل مع كل المسئولين في المملكة بشأن الخدمات التي تتطلبها قريتنا الشاخورة، وعلى جميع الإخوان في القرية أولاً تحري الحقائق قبل الرجوع للصحافة وطرح موضوع لا توجد به قرائن وحقائق.
وعليه نتمنى من صحيفتنا أنه إذا هناك شخص يحب ان يطرح موضوعاً يخص القرية، عليه ان يدون اسمة على الموضوع وليس اسم الأهالي.
شاكراً ومقدراً اهتمامكم بطرح احتياجات الموطنين وخصوصاً الخدمية وإيصالها للمسئولين بالمملكة.
علي محسن سبت
رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي في قرية الشاخورة
إلى المعنيين في هيئة الكهرباء والماء... كمواطن يحق لي أن أبدي بعض الأخطاء وأوجه الخلل بغية تقويم وتصحيح أوجه الخلل فقط لا أكثر... دائرة الكهرباء فرع المنامة، وجدت فيها بعض الأمور التي سجلتها من وحي تجربتي الشخصية ألا وهي أن العاملين لا يتقيدون في الالتزام بمواعيد العمل سواء من موعد فتح الدائرة أو حتى أوان إغلاقها، وأنه على حسب معرفتي السابقة أن موعد فتح الدائرة - نتيجة ذلك توجهت إليها بغرض سداد فاتورة الكهرباء - يبدأ من الساعة 3 ظهراً حتى الساعة 5 عصراً، وقد استطعت بفضل الله وتوفيقه أن أصل قبل موعد غلق الدائرة بربع ساعة، متخلياً في ذلك اليوم عن كافة الالتزامات وارتباطات العمل فقط كي أظفر بالوقت والموعد لأتمكن من سداد الفاتورة ولكن المفاجأة التي لمستها ولحظتها هو وجود طابور انتظار طويل من المراجعين مكون من مختلف الجنسيات الآسيوية والأدهى من كل هذا أن بوابة الدائرة مغلقة وذلك قبل الموعد المفترض أن تكون فيه مغلقة وموصدة أبوابها عن المراجعين، ما حدا ببقية الأشخاص المراجعين بأن يتنازلوا عن طابور الانتظار مفضلين العودة إلى أرجائها، فيما ظللت أنا مع زميل آخر كان برفقتي - لديه نفس المقصد والنية في سداد الفاتورة - إلى الانتظار على أمل فتح البوابة غير أن زميلي على ما يبدو ضجر من الانتظار لكني وقفت وقفة حازمة وصمدت على موقفي وألحيت بضرورة الدخول إلى ناحية الدائرة بغرض سداد قيمة الفاتورة، حتى سمح لي في آخر المطاف بدخول الدائرة... هنالك وجدت شخصاً واحداً، وحينما سألته عن سبب رفض إدخال المراجعين، أجابني الموظف: «إنه قام بإغلاق الكمبيوتر»، موضحاً ذلك عبر إمداد ذراعيه ناحية الكمبيوتر وكأنه يحاول من هذا التصرف استثارة قهري وضجري، ما حدا بي إلى الرجوع خاوي الوفاض ولم أتمكن من سداد قيمة الفاتورة آنذاك... وحدثني الزميل المرافق لي - قبل أن يضجر من الانتظار - أن العاملين لا يلتزمون بالموعد المحدد لفتح الدائرة والمفترض أن يكون في تمام الساعة 3 ظهراً، فدائماً ما تجدهم يتأخرون عن الوقت بـ 5 دقائق أو 10 دقائق عن موعد الفتح وفي آخر الوقت يغلقون الدائرة قبل أوان الغلق بربع ساعة. عجيب هذا العمل الذي يبدأ دوامه متأخراً وينتهي موظفوه مبكراً قبل الموعد المحدد له؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ
تصحيح بشأن" دائرة الكهرباء"
السلام عليكم، يرجى الإنتباه للملصقات داخل مبنى خدمات المشتركين بشكل جيد جدا، حيث تفيد وبشكل واضح جدا ان مواقيت العمل هي كالأتي:
من الأحد إلى الخميس الفترة الأولى:
من الساعة 07:00 صباحا ولغاية 13:45 ظهراً
الفترة الثانية:
من الساعة 15:00 عصراً ولغاية 16:45 عصراً
يوم السبت : العمل فقط للفترة الأولى
مع الشكر الجزيل لكل الموطنين والمقيمين
أبو محمد
مشكلة عندنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحنو من سكان مجمع 742 في عالي نعاني من كثرت مرور الشاحنات الثقيلة طوال اليوم برغم وجود لافتات تمنع مرورهم ولكن دون جدوى !!!!!! حيث ناشدنا البلدي بذلك ولا من مجيب !!!!!!! لذلك نناشد الاخوة في المرور بتوفير سيارة مرور لظبط المخالفين . وشكرا لكم.