العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ

«السفينة» تتحدى انتفاضة «الرهيب» لمواصلة المسير نحو الصدارة

مباراة واحدة في الأسبوع (2) من الدوري الكروي

تقام اليوم مباراة واحدة في الأسبوع (2) لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم إذ يلعب البسيتين (3 نقاط) أمام النجمة (من دون نقاط) عند الساعة 7.00 مساءً على الاستاد الوطني. فيما تم تأجيل مباراة الشباب مع الرفاع بسبب انشغال السماوي في مباراته مع القادسية الكويتي في رحلة الإياب للدور قبل النهائي للكأس الآسيوية والتي تقام مساء هذا اليوم.

مباراة البسيتين مع النجمة فيها التناقض الفني والرغبة في الفوز إذ يسعى الأزرق لمواصلة انطلاقته المبكرة نحو الصدارة بعد تخطيه مباراته الأولى بنجاح فيما يسعى النجمة إلى لملمة جروحه وترتيب أوراقه قبل فوات الأوان بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق أمام المنامة (صفر/ 3). البسيتين من جانبه يريد ان لا يكون كالمواسم الماضية في أدائه ونتائجه ويسعى إلى تثبيت قدمه عند الصدارة بعد الأداء الجيد الذي بدأ به موسمه ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل بإمكان السفينة مواصلة ابحارها إلى ساحل النجاة في الأسبوع (2). لاننا ومن خلال التجربة عرفنا البسيتين حتى ولو قدم عرضاً قوياً في مباراة فإنه غير مأمون على نفسه من الوقوع في الخسارة وبالتالي يحتاج الفريق إلى التجهيز النفسي قبل ان يكون الفني حتى يدخل مباراة اليوم بعد فوزه الأول بنفسية متوازنة مع وجود عدد كبير من لاعبي الخبرة والوجوه الشابة مع استقرار فني وإداري وبالتالي من الضروري ان يكون الأداء ثابتاً داخل الملعب. فهل تستطيع السفينة الزرقاء الابحار نحو ساحل النجاة مرة أخرى والبقاء مع كبار الصدارة؟

اما النجمة الجريح الذي تلقى خسارته الأولى من المنامة وكانت قاسية بحد ذاتها لامتلاك النجمة العناصر المتميزة حاله كحال الفرق الأخرى ولكن من المعروف انه يفتقد الجانب النفسي وبالتالي كان هناك خلل واضح في الفريق ولكن لابد من اصلاح الخلل بشكل جذري وبشكل عاجل. من يمتلك هذه المجموعة من اللاعبين امثال عبدالرحمن عبدالكريم وصالح عبدالحميد وحسين عبدالكريم وعلي سعيد ومحمد سند ومحمد حربان ومحمد الطيب وسالم موسى وعلي خليل واحمد إبراهيم مع عودة نجم الفريق وهدافه راشد جمال الذي قد يعيد بعض نفسيات الفريق مع عودته اليوم. فهؤلاء يمتلكون الخبرة الكافية ولهم التجربة السابقة من الأداء وخصوصاً في الموسم الماضي عندما شدوا الهمم وعزموا على تحقيق النتائج الجيدة فصالو وجالو واقتربوا من الأربعة الكبار وكادوا ان يكونوا الوصيف لولا خسارتهم لبعض النقاط في المباريات. عموماً هل لدى النجمة الرغبة في انقاذ نفسه مبكراً ام انه سيواصل كبوته كما بداها في الاسبوع الماضي؟!

العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:38 ص

      بالستيناوي

      اولا
      البسيتين ذاك السنة المحترفين هم السبب الاكبر فيه خسارته وهو حقق مركز وصيف كأس الملك
      ثانيا
      السفينة هذه السنة مستعدة لجميع انواع الرياح
      ثالثا
      اشكر جريدة الوسط على التعبير الرائع عن البسيتين
      رابعا
      بالتوفيق لجميع الفرق

    • زائر 1 | 3:36 ص

      بالتوفيق يا النجماوي

      فريق البسيتين في المباراة الأولى قدم مستوى أكثر من جيد ، وظهر نجم الفريق جمال أبرارو بشكل مغاير عن فترة لعبه في المحرق ( ما يوقف ) وكان موزع الكرة للفريق بشكل رائع !!
      السؤال : كيف يا إدارة النجمة يتم التفريط في محمد نور وأبوبكر آدم ؟؟ وأين اللاعب المحترف الذي يكون الفارق والعلامة المميزة في الفريق كجمال ابرارو؟؟
      ولكن رغم ذلك..نقول بالتوفيق يا النجماوي

اقرأ ايضاً