أعلن رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو، الأربعاء الماضي 20 أكتوبر/ تشرين الأول، تعديلاً كبيراً في حكومته على أمل فرض سياسة التقشف لمواجهة الأزمة واستعادة شعبيته المتدهورة.
ومن أبرز الخارجين من الحكومة وزير الخارجية ميغيل انخيل موراتينوس، الذي يعد رمزاً للسياسة الإسبانية الخارجية خلال 4 سنوات الماضية.
- من مواليد يونيو/ حزيران العام 1951 في مدريد.
- شهادة في الحقوق والعلوم السياسية من جامعة مدريد.
- انضم الى العمل في وزارة الخارجية الإسبانية في العام 1974.
- عمل بعدها في سفارتي بلاده في يوغسلافيا والمغرب.
- مدير عام لشمال إفريقيا في الخارجية الإسبانية، 1991.
- مدير معهد التعاون مع العالم العربي، 1991.
- خبير ملمّ بشئون الشرق الأوسط حيث كان خلال سبع سنوات مبعوثاً خاصاً للاتحاد الأوروبي (1996-2003).
- وزير الخارجية الإسباني، 2004.
- رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، 2007.
- يعتبر موراتينوس المحرك الرئيسي لتحالف الحضارات، المبادرة التي أطلقها ثاباتيرو في سبتمبر/ أيلول 2004 ثم تبنتها الأمم المتحدة، بهدف تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة لتجاوز سوء التفاهم لا سيما بين العالمين الغربي والإسلامي.
- اعتبر خلال الأعوام الستة الماضية رمزاً لدبلوماسية «الانفتاح» في حكومة خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو.
- يعتبر موراتينوس الذي دافع عن سياسة الانفتاح مع جزيرة كوبا الشيوعية، مناصراً حازماً للحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو من محركي «تحالف الحضارات» الذي يدعو خصوصاً إلى الحوار بين المسلمين والغربيين.
- يصفه البعض بـ «البوذا السعيد» لمظهره الذي يدل على طيبة القلب.
- نجح في انتهاج سياسات تقارب حساسة مع المغرب، بالرغم من تشنج العلاقات بشكل متكرر مع الرباط بخصوص الجيبين الإسبانيين سبتة ومليلية، ومع بريطانيا لتذليل الخلاف القديم حول جبل طارق
العدد 2970 - السبت 23 أكتوبر 2010م الموافق 15 ذي القعدة 1431هـ