أكد مؤسس موقع «ويكيليكس» الإلكتروني، جوليان أسانج، أمس الأول (الأحد)، أنه اتخذ «تدابير وقائية أمنية إضافية» بعدما نشر الموقع مؤخراً نحو 400 ألف وثيقة سرية حول الحرب في العراق. وقال أسانج: «لا أخشى على حياتي، لكننا اضطررنا إلى اتخاذ تدابير وقائية أمنية إضافية».
- من مواليد العام 1971، في مانييتيك آيلند شمال شرق أستراليا. وهو يرفض البوح بتاريخ ولادته بدقة، لأسباب عديدة منها الاحتراز.
- شخصية غامضة وبارعة في إحاطة نفسها بالسرية، ويعتبر لغزاً بالنسبة للكثيرين.
- أمضى طفولته متنقلاً، ما أدى إلى دخوله 37 مدرسة، كما روى لوسائل إعلام أسترالية.
- عاش سن المراهقة في مدينة ملبورن، حين اكتشف موهبته في القرصنة المعلوماتية. وضبطته الشرطة لكنه تمكن من الإفلات باعترافه بذنبه ودفع غرامة وبقسم بأنه سيحسن السلوك.
- أصبح بعد ذلك - بحسب مقابلة له - مستشاراً أمنياً، وأسس شركة للخدمات المعلوماتية في أستراليا. وقال إنه كان مستشاراً في التكنولوجيا وباحثاً في الصحافة وشارك في تأليف كتاب.
- في العام 2006، أسس موقع «ويكيليس»، مع «نحو عشرة أشخاص آخرين جاءوا من وسط حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والتكنولوجيا العالية»، على حد تعبيره.
- موقعه الإلكتروني (ويكيليكس) متخصص في تسليط الأضواء على الفضائح المخفية في العالم، وتسريب الوثائق السرية. ويجمع الموقع معلوماته من العراق إلى كينيا مروراً بآيسلندا والحرب في أفغانستان.
- قال أسانج لوكالة «فرانس برس» في السويد في أغسطس/ آب «نريد تحقيق ثلاثة أمور: تحرير الصحافة وكشف التجاوزات وإنقاذ الوثائق التي تصنع التاريخ».
- في 23 يوليو/ تموز 2010، قام بنشر 77 ألف وثيقة عسكرية سرية حول أفغانستان على موقعه (ويكيليكس)، ما أثار زوبعة إعلامية عالمية، وسيلاً من الانتقادات وخصوصاً من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) التي تتهمه باللامسئولية وبتعريض حياة مدنيين وعسكريين للخطر.
- في نهاية سبتمبر/ أيلول، دفع عن نفسه قائلاً: «إن هدفنا ليس التجريح بأبرياء (...) بل العكس تماماً».
- بعد نشره للوثائق العسكرية، تم اتهامه في قضية اغتصاب في السويد. لكنه نفى تورطه نفياً قاطعاً وتحدث عن «قضية مفتعلة».
- يعتبر أسانج صائد التجاوزات ورسول الشفافية لدى الكثيرين. ويعتبره النقاد شخصاً مخيفاً بالنسبة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، وقال حول ذلك: «نواجه منظمات لا تخضع لأي قوانين. نحن أمام وكالات استخبارات».
- منذ نشر وثائق سرية عن أفغانستان أحاط نفسه بسرية تامة، وينتقل من عاصمة إلى أخرى ويسكن لدى أنصار أو أصدقاء لأصدقاء.
العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ
مواطن
الدنيا لسه بخير
كل شيء يبان على حقيقته بس الصبر زين
والله لو ماكان الي انتشر صح ما اتحرز وعمل تدابير امنية مشددة على الموقع
من تتكلم بالحريات وتحارب من اجل المستضعفين هي من تخاف من نشر حقائقها على الانترينت ؟
أين ما تدعون يا شرفاء الغرب وياقادتها حتى بانت حقائكم الواحدة تلوى الأخرى وهذا فيض من غيص