سجل فريقا المالكية والنجمة أول تعادل سلبي في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الجاري في مباراتهما التي جمعتهما مساء أمس على استاد نادي المحرق بعراد ضمن الجولة الثالثة ليواصل المالكية بدايته الجيدة ويرفع رصيده الى 5 نقاط حصدها من فوز على المحرق وتعادلين مع الأهلي والنجمة فيما سجل النجمة تعادله الثاني ليصبح رصيده نقطتين.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ومرت بفترات متواضعة وعشوائية افتقد خلالها الأداء الى التنظيم والتركيز وخصوصاً في الشوط الأول الذي انحصر فيه اللعب في وسط الملعب وندرت فيه الفرص والمحاولات الهجومية فيما تحسن المستوى العام نسبياً في الشوط الثاني وخصوصاً من جانب المالكية الذي كان الأكثر هجوماً واقترب عدة مرات من هز الشباك لكن التعادل يبدو عادلاً قياساً بمجريات المباراة التي كانت متكافئة الى حدٍ كبير في أغلب فتراتها.
وكان الشوط الأول متوسط المستوى ومتكافئاً شهد سجالاً بين لاعبي الفريقين وتركز في منطقة المناورات وكثرت فيه التمريرات الخاطئة والتنظيم لدى الفريقين وغلب جانب الاجتهادات الفردية في عمليات تنظيم العمليات الهجومية ، إذ كان المالكية الأكثر نشاطاً في النزعة الهجومية لكن محاولاته غلبت عليها الفردية من جانب المحترف البرازيلي فلافيو على رغم تحركاته فيما لم يظهر المحترف جوزيف بالمستوى الذي كان عليه في المباراتين السابقتين وافتقد الهجوم الملكاوي الى جهود سيدعلي عيسى (علاوي) الغائب بسبب الإصابة واعتمد مدربه الوطني عدنان إبراهيم على حسين حسن كمهاجم ثابت وينضم إليه فلافيو وجوزيف في الحالة الهجومية، وسنحت للفريق فرصتين أمام المرمى أخطرهما لجوزيف الذي حصل على كرة هيأها حسين حسن لكنه سدد الكرة عالياً في الدقيقة 28.
في المقابل لم يكن النجمة أفضل حالاً وعانى كثيراً في بناء الهجمات بسبب عدم قيام خط وسطه بالدور المطلوب في إيصال الكرات الى ثنائي الهجوم الشابين محمد الطيب ومحمد إبراهيم وعدم الانتشار الجيد وغياب دور الأطراف وتركيز اللعب في العمق لدرجة أن الفريق النجماوي لم يصل الى المرمى الملكاوي سوى مرة واحدة عبر انفرادية حسين السعودي لكنه لم يحسن التصرف وسددها ضعيفة في يد الحارس.
واستهل المالكية الشوط الثاني بنشاط ونزعة هجومية جادة لإدراك التسجيل وبالفعل استطاع الملكاوية فرض الضغط وتركيز اللعب في المنطقة النجماوية في ظل التراجع النجماوي وكانت هناك محاولات ملكاوية خطيرة اقتربت من هز الشباك أبرزها التسديدة التي ردها القائم النجماوي.
وبعد مرور الربع الساعة الأول من الشوط الثاني بدأ النجمة يعود الى أجواء المباراة وأجرى مدربه الوطني طارق إبراهيم عدة تبديلات بدأها منذ نهاية الشوط الأول بإشراك الشاب محمد العنزي ثم نايف كويتي والمهاجم االمخضرم راشد جمال الذي شارك للمرة الأولى بعد انتهاء مشاركته مع منتخب الشواطئ، وتحسن الأداء النجماوي وبدأ يبادل المالكية المحاولات لكنه عجز عن خلق الكثير من الفرص الحقيقية الخطيرة.
في المقابل حاول مدرب المالكية تفعيل الناحية الهجومية بإشراك المهاجم أحمد يوسف واللعب بمهاجمين ثابتين لكن المحاولات الملكاوية افتقدت الى التركيز والنهاية السليمة.
العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ
حرام يا ملكاوي
حرام ياملكاوي الفوز كان قريب ليك
بالتوفيق للفارس
غلطان يا كابتن!
المدرب كان غلطان لما بدل حسين حسن كان المفروض يطلع فابيو لانه ابدا مو في جو المباراة.. لازم تخلونه يحس شوي .. قعد يتفنن ودبحنا دباح!!
*********************
هاردلك يا المالكية
المباراة بدون علاوي ماتسوى شي
بالتوفيق للفارس في المباريات القادمة
تونا في بسمِ
طلعووووه
هارد لك للفارس وانشاء الله المبارات الجايه تكون نتائج احسن واحسن واتمنى ان نكون من ضمن الاربعه الكبار لنثبت للحساد وشكرا للاعبين على المجهود .