من المنتظر أن يبدأ المدرب الوطني الكابتن خالد الحربان مهمته في قيادة تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع اعتباراً من اليوم بعد تعيينه خلفاً للمدرب البرتغالي جاريدو.

وكانت الإدارة الرفاعية اجتمعت الليلة الماضية مع المدرب الجديد الحربان ومساعده عادل المرزوقي وتناقشا بشأن جميع الأمور المتعلقة بعمله مع النادي في المرحلة المقبلة ورؤيته بشأن الفريق الكروي وتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها بعد نتائجه وعروضه في مبارياته الأخيرة وكذلك تعيين مدرب جديد لفريق الشباب بنادي الرفاع بدلاً من الحربان الذي يقوده منذ موسمين.

ومن النقاط المهمة التي ينتظر حسمها هو قرار الاتحاد البحريني لكرة القدم لكون الحربان مرتبطاً بعقد مع الاتحاد مدرباً لمنتخب السيدات والسماح له بالانتقال إلى تدريب فريق الرفاع وأن ما قد يسهل الموافقة على ذلك هو انتهاء مشاركة المنتخب في كأس العرب للسيدات مساء أمس، وأنه يتوقع أن يرفع نادي الرفاع خطاباً إلى اتحاد الكرة بشأن انتقال الحربان لتدريب الفريق.

وفي أول تصريح مقتضب للحربان بعد تعيينه مدرباً للرفاع أكد أنه على رغم الوضع الصعب الذي يمر به الفريق والنادي إلاّ أنه متفائل ومتحمس للعمل نظراً لمعرفته بالفريق ووضع النادي الذي يعمل معه منذ موسمين مع فريق الشباب وأنه يعوّل على وقفة وتكاتف جميع الرفاعيين من رجالات ومسئولين وإداريين ولاعبين وجماهير من أجل استعادة الفريق لتوازنه في المرحلة المقبلة.

وعبر الحربان عن أمله في أن يتجاوز نادي الرفاع خسارته الكبيرة باستقالة رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد وعدوله عن القرار الذي ينتظره الجميع سواء من الرفاع أو الوسط الرياضي البحريني.