تقام اليوم مباراتان في مطلع الأسبوع (4) من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ يلعب في الأولى الشباب (من دون نقاط) أمام الأهلي (5 نقاط) عند الساعة 5:30 مساءً، بينما يلعب في الثانية المنامة (7 نقاط) أمام المحرق (4 نقاط) بعد المباراة الأولى مباشرة. مباراتا اليوم لكل الفرق الأربعة مهمة جداً ولا يرغب أي فريق في إهدار النقاط لكي لا توقعه في أمر غير محبب لهم.
مباراة الشباب والأهلي هي أيضاً على نفس الطريق الذي لا يقبل بأنصاف الحلول ولا حتى التعادل، لكون كل فريق في وضعه الحالي بأمس الحاجة للفوز وحصد النقاط الثلاث من دون شك. فالشباب الذي لم يحقق أية نقطة من مباراتين لعبهما أمام البسيتين (صفر/2) ومن المحرق (1/5)، بينما تأجلت مباراته أمام الرفاع وبالتالي هو في موقع لا يحسد عليه والخسارة ستزيد من معاناته وهو يريد الابتعاد عن المركز الذي هو فيه قبل توقف الدوري.
أما الأهلي الذي صار يبحث عن نفسه بعد 3 مباريات غاب عنها فنيا إلا في بعض فترات الأشواط الستة التي لعبها وبالتالي عليه ترتيب أوراقه في بعض وجوه الفريق حتى تكتمل لديه الصورة الفنية والتكتيكية وإحراز الأهداف، ولكن ما شاهدناه لا يصل إلى الحد الذي يؤشر بأن الفريق قادر على حصد النقاط، إذ إن هناك الكثير من السلبيات الطاغية على الإيجابيات وبالتالي حتى نجوم الفريق الذي يُعتمد عليهم مازالوا خارج النص وهذا هو المؤثر الأكبر على أدائه الفني. غياب المدرب أثر آخر في تأخر الفريق في نتائجه.
أما مباراة المنامة مع المحرق فهي من المتوقع أن تكون مباراة الأسبوع على أساس أن الفريقين بحاجة للنقاط الثلاث، إذ يدخل المنامة لمواصلة الصدارة بعدما أطاح بالرفاع بأداء كبير ومتميز وهو اليوم يريد أن يكرر ما فعله في تلك المباراة.
المنامة الذي قدم مباريات جيدة وخصوصاً أمام الرفاع معتمداً على النهج الجماعي في الانطلاقة الهجومية على كل مساحات الملعب هو مطلوب منه اليوم التجرد من الخوف ورهبة المحرق بجماهيره. فإذا كان كذلك فنعتقد بأن الفريق لن يكون عليه صعباً ولا مستحيلاً في تجاوز الأحمر نحو الصدارة.
أما المحرق الذي تنفس الصعداء بفوز كبير على الشباب هو اليوم أمام فرصة كبيرة لاعتلاء الصدارة وإسعاد جماهيره وطمأنة كل المحبين له بأداء يقوده إلى الفوز بوجود كوكبة من النجوم. فلمن كلمة الفصل والحسم هذا اليوم؟ وأين رايات السعد سترف؟
العدد 2975 - الخميس 28 أكتوبر 2010م الموافق 20 ذي القعدة 1431هـ
ماروني أصلي
ماروني رايح رايح ماروني جاي.