قال مدرب الفريق الأول للكرة بالمنامة موسى حبيب إن الفوز الذي حققه فريقه على الرفاع مستحق وبجدارة بل أريد كل من حضر المباراة من صحافة رياضية وغيرها أن يقول كلمته هل نحن نستحق الفوز أم لا ومن هو الأقرب لحصد النقاط الثلاث.
وأضاف «نحن قبل المباراة أردنا أن نلعب كرة قدم وقررنا أن لا نتراجع للدفاع ونلعب بالأسلوب المفتوح والدوري المحلي لا يراد له مثل مارينو حتى يضع المستحيل، فالفرق جميعها مكشوفة لبعضها بعضاً ونحن استفدنا من النقص العددي وحققتا منه الفوز مع القراءة الفنية كانت موجودة أثناء المباراة. ولعبنا معهم من قبل مباراة ودية حللنا الفريق من خلالها ووقفنا على نقاط الضعف والقوة في الرفاع».
وتابع «طرد ريكو كان له الأثر الكبير في نقطة التحول للفريقين وبنسبة 100 في المئة. إذ كانت لنا الأفضلية في هذا الطرد والعكس صحيح للرفاع. وهذا الواقع الذي كان لا يستطيع أي شخص أن ينكره».
أما السيناريو المثير في أول 5 دقائق بعد إحرازنا لهدفنا الأول تعرض مرمانا لهدفين سريعين كان سببه عدم التركيز وهذا يقودني للعبة الملاكمة إذا لم تضرب ويضربك المنافس فالانتقام سيكون سريعاً وهذا ما ينطبق على كرة القدم أيضاً. عندما تحرز هدفاً مبكراً ولم تنظم أمرك بالتركيز فإن مرماك من دون شك سيتعرض للأهداف وهذا ما كان فعلاً ودخل مرمانا هدفين سريعين.
وقال أيضاً: «نعم كنت خائفاً بعد التعب وبعد سيطرتنا على مجريات الشوط الثاني بأن يقوم حسين سلمان أو عبدالرحمن مبارك بأي لعبة مباغتة ويحرزان منها أهدافهما ولكن الحمدلله الله سلم وخصوصاً مع فريق يضم عناصر هي لأول مرة تلعب إلى جانب المحترفين والتكتيك مع الكرات القصيرة الجيدين. وبعد هذه المباراة لم يسعفني الوقت لإعداد الفريق لمباراة المحرق يوم الجمعة. أنا لن أتكلم عن لجنة المسابقات أو غيرها ولكن أريد أن نسأل المختصين في الأمور النفسية هل هناك فترة زمنية كافية لإعداد فريق خلال 3 أيام نفسياً وبدنياً وفنياً وهذا ليس بالعذر ولن أغلق مسابقات الاتحاد شماعة لهذا الأمر، ولكن أن تلعب مباراة بعد 3 أيام فقط فهذا أمر صعب».
وأضاف «مباراتنا مع المحرق لكل حادث حديث وسندخل المباراة ولسنا خائفين لا من المحرق ولا من الفرق الأخرى. فالدوري مكشوف للجميع. والكل يتمنى بأن يلعب بنسبة 100 في المئة بشعور الفوز. والمحرق نفسه لديه الشعور نفسه وخصوصاً أنه قادم من فوز كبير ولكل مدرب لديه الحسابات. فأنا حللت فريقهم وهم أيضاً حللوا فريقنا وبالتالي كل فريق سيدخل من أجل الفوز».
وتابع «أتمنى من جماهير النادي أن تكثف من حضورها بكثافة لرفع المعدل المعنوي لدى الفريق. وأنا أعلم بأن الفوز يغري الجماهير للحضور وهذا ما نريده في تلك المباراة. وأما عن إشراك حميد درويش في مركز الوسط مع الدفاع فلكون درويش ذكياً أردته أن يكون حلقة الوصل مع الهجوم ولم تكن مجازفة تماماً وقد لعب 3 مباريات وأثبت جدارته بأنه أحق بالمشاركة لذكائه الكبير ومازال قابل للعطاء داخل الملعب».
العدد 2975 - الخميس 28 أكتوبر 2010م الموافق 20 ذي القعدة 1431هـ
دورى المهازل
الله يسلمك موسى دورى البحرين يسمى دورى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ