تمسك مجلس إدارة نادي الرفاع برئيسه الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، نظرًا إلى المكتسبات التي حققها النادي في عهده الميمون طوال السنوات الماضية، وهذا الرجل لا يعدو كونه رئيسًا للنادي فحسب، بل يعتبره الرفاع ابنا من أبنائه المخلصين، والشمس المضيئة لهذا الصرح الشامخ.

ويؤكد مجلس إدارة نادي الرفاع أن خسارة الفريق في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لا يتحملها شخص واحد، بل تكون على عاتق الجميع سواء أعضاء مجلس إدارة أو الجهازين الفني والإداري، واللاعبين أيضًا، ولا يمكن أن يتحمل عبدالله بن خالد المسئولية لوحده. لقد حقق النادي خلال تولي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئاسته منذ العام 2002 الكثير من البطولات المحلية في فترة زمنية تعتبر قياسية مقارنة بتاريخ النادي، كما أصبح منافسًا شرسًا على المستوى القاري بعد أن وصل لمرحلة غير مسبوقة للنادي في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي 2010. وسيجتمع مجلس إدارة نادي الرفاع خلال الأيام القليلة المقبلة برئاسة النائب الأول للنادي الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة لوضع النقاط على الحروف بشأن الاستقالة، ومحاولة ثني الرئيس عن قراره والعودة مجددًا للنادي.

ولهذا، فإن مجلس إدارة نادي الرفاع قرر رفض استقالة رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد التي قدمها مؤخرًا، لأن هذا الأخير يعتبر صانع الإنجازات الرفاعية وهو بطولة الرفاع الأغلى ورحيله يعد بمثابة الخسارة الفادحة التي لا تعوض.