شيعت الأرجنتين جثمان رئيسها السابق و زوج الرئيسة الحالية كريستينا كيرشنر، نستور كيرشنر، في جنازة شاركت فيها حشود غفيرة.

وكان كيرشنر توفي الأربعاء الماضي 27 أكتوبر/ تشرين الأول، عن عمر ناهز الـ 60 عاماً، إثر إصابته بأزمة قلبية ليغير رحيله المفاجئ المشهد السياسي لهذا البلد الكبير في أميركا الجنوبية.

- من مواليد فبراير/ شباط العام 1950، في منطقة ريو جاليجوس الأرجنتينية.

- والده ينحدر من أصول سويسرية ووالدته مهاجرة تشيلية لها أصول كرواتية.

- رئيس الأرجنتين، ( مايو/ أيار 2003– ديسمبر/ كانون الأول 2007).

- نائب في البرلمان، ورئيس الحزب البيروني الحاكم.

- أمين عام اتحاد دول أميركا الجنوبية.

- بدأ كيرشنر نشاطه السياسي في مرحلة مبكرة خلال دراسته للحقوق.

- بعد انتهاء الحكم الدكتاتوري للأرجنتين العام 1983، شغل كيرشنر منصب عمدة مدينته.

- شغل بعدها منصب حاكم إقليم سانتا كروز، لعدة أعوام.

- في العام 2003، تم انتخابه رئيساً للأرجنتين بصعوبة بالغة، وذلك بعد حصوله على 22 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى.

- استطاع بعد توليه منصب الرئاسة، أن يفرض نفسه الرجل القوي الجديد للبلاد بفضل النهضة المشهودة للاقتصاد الذي أخرجه من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، وحققت الأرجنتين معدلات نمو عالية طوال فترة حكمه.

- عزز سلطته المعنوية، جاعلاً من حقوق الإنسان هدف معركته. وحصل في العام 2003 من المحكمة العليا على إلغاء قوانين العفو وإعادة فتح قضايا العسكريين المتهمين بجرائم حرب في عهد الحكم الدكتاتوري (1976 - 1983).

- تبنى خلال فترة حكمه معاقبة المتورطين في عمليات القتل والتعذيب من عناصر الجيش والشرطة خلال الفترة الدكتاتورية.

- لكن هذه السلطة المعنوية أضعفتها الشكوك في ثراء غير مشروع. فقد بلغت ثروته مع زوجته، وفقاً لإقرار ذمتهما المالية، 55 مليون بيزوس (11 مليون يورو)، أي بزيادة بنسبة 700 في المئة عما كانت عليه وقت انتخابه العام 2003.

- في العام 2007، لم يُرشح نفسه لولاية ثانية، رغم فوزه المؤكد في حال ترشحه، وفضل دعم زوجته في الترشيح لمنصب الرئاسة، التي كان له تأثير كبير على قراراتها كرئيسة بعد انتخابها، إلى حد أن بعض المحللين أكدوا أنه يشترك مع زوجته في حكم البلاد.

- خضع في سبتمبر/ أيلول الماضي، لعملية «قسطرة» لفتح شريان مسدود. وأثارت هذه الجراحة التي كانت الثانية من نوعها التي تجرى له في سبعة أشهر، الشكوك حينها في إمكانية ترشحه للرئاسة العام 2011.