العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ

العاهل السعودي يدعو القادة العراقيين لمحادثات في الرياض من أجل حل أزمة الحكومة

ارتفاع حصيلة الهجوم الانتحاري في ديالى إلى 30 قتيلاً

دعا العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس (السبت) المسئولين العراقيين إلى إجراء محادثات في الرياض ترعاها الجامعة العربية بعد عطلة عيد الأضحى لتجاوز مأزق تشكيل الحكومة العراقية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقال العاهل السعودي في بيان نقلته الوكالة السعودية «أدعو رئيس جمهورية العراق الشقيق الأخ الرئيس جلال طالباني، وجميع الأحزاب التي شاركت في الانتخابات والفعاليات السياسية إلى وطنكم الثاني المملكة العربية السعودية وفي مدينة الرياض بعد موسم الحج المبارك، وتحت مظلة الجامعة العربية، للسعي إلى حل لكل معضلة تواجه تشكيل الحكومة التي طال الأخذ والرد فيها».

وأضاف العاهل السعودي أن «الجميع يدرك بأنكم على مفترق طرق تستدعي بالضرورة السعي بكل ما أوتيتم من جهد لتوحيد الصف، والتسامي على الجراح، وإبعاد شبح الخلافات، وإطفاء نار الطائفية البغيضة».

ولا يزال العراق من دون حكومة جديدة رغم مرور ثمانية أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية فيه في السابع من مارس/ آذار الماضي.

وفازت قائمة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي بـ 89 مقعداً من أصل 325 في حين فاز منافسه رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي بـ 91 مقعداً.

ويسعى المالكي إلى الاحتفاظ بمنصبه كرئيس للوزراء.

من جانب آخر، أعلنت حركة التغيير الكردية رسمياً انسحابها من التحالف الكردستاني الذي يجمع الأحزاب الكردية في البرلمان العراقي، بسبب عدم استجابة الكتل الرئيسية في التحالف لمطالب إجراء إصلاحات، واستغلال التحالف لتحقيق مكاسب حزبية.

وقالت الحركة في بيان لها الجمعة إن التغيير «طرحت في 16 أغسطس/ آب الماضي، أكثر من ألفي مشروع إصلاح سياسي في إقليم كردستان ورئاسة مجلس الوزراء، جسدت المطالب الرئيسية لشعب كردستان وسبل تطوير العملية الديمقراطية في الإقليم».

وأضاف البيان أن «استمرار السلطة في (الإقليم) بكسب الوقت واستعمال الائتلاف للمكاسب الحزبية دفعنا إلى الانسحاب من ائتلاف الكتل الكردستانية»، في إشارة إلى سيطرة الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني على الائتلاف.

وأكدت الحركة أن «شعارنا الرئيسي خلال الحملة الانتخابية هو استبدال التمثيل الحزبي بالقومي».

وأضافت «من هذا المنطلق ورغم كل المظالم والتجاوزات التي ارتكبتها سلطة (الإقليم) بحقنا (...) شاركنا بفاعلية في تشكيل ائتلاف الكتل الكردستانية على أساس إجراء إصلاحات تشمل مختلف المجالات في الإقليم تواكب وحدة الصف والموقف في بغداد».

وأعلنت التغيير انسحابها بعد اجتماع عقدته مساء الخميس الماضي وحضره رئيس الحركة نوشيروان مصطفى في السليمانية.

على صعيد آخر، أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية السبت ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي استهدف مقهى في ديالى (شمال شرق بغداد) مساء أمس الأول إلى ثلاثين قتيلاً جميعهم رجال و68 جريحاً بينهم ثلاث نساء وطفلان.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 25 شخصاً وإصابة سبعين آخرين بجروح.

وأشارت المصادر إلى أن «ضحايا الهجوم توزعوا بين مستشفى بلدروز و مستشفى بعقوبة العام».

أمنياً، قالت الشرطة العراقية إن قنبلة مثبتة في سيارة قتلت السائق إثر انفجارها بحي السيدية بجنوب بغداد.

وفي الرشاد، جنوب غربي كركوك - ذكرت الشرطة أن طفلاً في الثامنة من عمره قتل وأصيب اثنان من أفراد عائلته في انفجار قنبلة كان يلعب بها بعد أن عثر عليها في حقل

العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • بـــــارد | 12:17 م

      عجايب

      لو كانت ايران دعت الي اجراء هذه المحادثات لقامت الدنيا
      وقعدت و سموها بالتدخل الايراني في العراق و لاكن اي دولة اخري عادي ......

    • زائر 1 | 11:13 م

      دام عز المملكه

      فعلا ملك الانسانيه والعروبه الله يحفظه ويخليه للامه الاسلاميه والعربيه دايم خيره عام الارض الله يحفظ المملكه وشعبها

اقرأ ايضاً